فعاليات جلسات اليوم الثاني للمؤتمر السابع عشر للوزراء
فعاليات جلسات اليوم الثاني للمؤتمر السابع عشر للوزراء


فعاليات جلسات اليوم الثاني للمؤتمر الـ 17 لوزراء التعليم والبحث العلمي في الوطن العربي

مروة فهمي

الأربعاء، 25 ديسمبر 2019 - 12:51 م

 

عقدت جلسة عمل ضمت عددا من أمناء وممثلي المنظمات الإقليمية العربية المعنية بالتعليم العالي والبحث العلمي وذلك في إطار فعاليات المؤتمر السابع عشر لوزراء التعليم العالي العرب.
في بداية الجلسة، أشارت د.دعاء خليفة الوزير المفوض عن جامعة الدول العربية إلى جهود الأمانة العامة  للاهتمام بالتعليم باعتباره المخرج الآمن للدول العربية من أزماتها وتحقيق التنمية المستدامة لشعوبها، موضحة أن  الجامعة العربية قامت بمبادرة للارتقاء بالتعليم الفني والتكنولوجي بالدول العربية، بالإضافة لدعم مبادرة وزارة التعليم العالى العراقية لوضع تصنيف عربي للجامعات، واعتماد الإستراتيجية العربية للبحث العلمي العربي في عام ٢٠١٧، وتم عقد ورش عمل عديدة لوضع آليات تنفيذها بالشراكة مع المنظمات والجهات العربية ذات الصلة، وكذلك دعم مبادرة تعليم النازحين المتضررين من الحروب.
وفي كلمته أكد د. فؤاد العيني الخبير بمنظمة الإسيسكو على حرص المنظمة على دعم الدول العربية التي بدأت في وضع استراتيجياتها الوطنية لاستخدام الذكاء الاصطناعي، والتغلب على العقبات التي تواجهها، ومنها ضعف البنية التحتية الرقمية، والقدرة المؤسسية المحدودة، وضمان حماية أمن البيانات وغيرها، مشيرا إلى سعي الإسيسكو لتوحيد المبادرات والجهود العربية في هذا السياق لجعلها أكثر تأثيراً، وكذلك العمل على بناء مناخ متميز وناجح لدعم التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الدول العربية من خلال تعزيز الشراكة بين القطاع الخاص و الشركات الناشئة والعاملين في الصناعة وصانعي القرار، وتمكين الشباب، واستخدام الذكاء الاصطناعي لمعالجة  القضايا الاجتماعية والأخلاقية والتعليم والتوعية.
وأكد د. خميسي حميدي الأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية أن جهود الاتحاد لتطوير مؤسسات التعليم العالي العربية، ونقلها من التعليم التلقيني لتعليم يعتمد على المهارات والقدرات والوصول لجامعة بلا جدران، كما أصدر الاتحاد ١٣ دليل لضمان الجودة في التعليم، وتم تأسيس الصندوق العربي لتمويل البحث العلمي، وتوجيه الأبحاث العربية لخدمة قضايا التنمية المستدامة، وحل مشكلات المجتمعات العربية ومنها التلوث، ومشاكل الزراعة والأمن الغذائي وتوفير بدائل الطاقة والطاقة المتجددة
 ومن جانبه أكد د. مبارك محمد علي الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية أن البحث العلمي هو عصب التطور والتنمية، مشيراً إلى أهمية تخصيص الإمكانات اللازمة لدعم البحث والابتكار والوصول لمجتمع المعرفة، مضيفا أن الأمانة العامة لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية تعمل علي دعم الروابط العربية المتخصصة التي تضم محسنات بحثية، وتنظيم المؤتمرات والفعاليات التي تناقش قضايا البحث العلمي العربي، وتشجيع التبادل العلمي بين الدول العربية.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة