صورة موضوعية
صورة موضوعية


حصاد 2019| أبرز اكتشافات وغزوات الفضاء هذا العام.. صور وفيديو

ناريمان محمد

الأربعاء، 25 ديسمبر 2019 - 02:54 م

تسارعت وتيرة غزو الفضاء في 2019، إذ كان هذا العام حافلا بالاكتشافات الفضائية والنجاحات التي أذهلت البشرية، في وقت فيه عدة دول، من بينها دول عربية، على خط هذا السباق لأول مرة.

 وتستعرض «بوابة أخبار اليوم» أبرز غزوات للفضاء في عام 2019.

القمر الصناعي المصري«طيبة1»

هو القمر الصناعي الأول ضمن سلسلة أقمار «طيبة سات» المصرية، يصل العمر الافتراضي للقمر الصناعي وفترة الخدمة 15 عامًا.

 يساهم «طيبة – 1» في توفير خدمات الإنترنت عريض النطاق للأغراض التجارية، وسيعمل على توفير شبكة موازية تعمل على دعم الشبكة الأرضية، فضلا عن توفير خدمات الاتصالات على المستوى الدولي في دول حوض النيل وشمال أفريقيا والشرق الأوسط، وكذلك توفير خدمات الاتصالات للقطاعين الحكومي والتجاري.

 

المسبار «بيراشيت»

هو أول مسبار لإسرائيل تطلقه الى سطح القمر، ويقوم المسبار "بيراشيت" (التكوين بالعبرية) بعدة دورات أهليلجية حول الأرض ستستخدم لشحن اندفاعه بمحركه، ليتوجه إلى القمر، ويحمل المسبار معدات لقياس المجال المغناطيسي للقمر، ما قد يساعد على فهم تكوينه.

القمر الصناعي «جاوفن12-»

أطلق القمر الصناعي الجديد، من مركز تاييوان في مقاطعة شانشي، لرصد الكرة الأرضية.

ووفقا لوكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، يستخدم القمر الاصطناعي "جاوفن12-" في مسح الأراضي، والتخطيط الحضري، وتصميم شبكات الطرق، وتقدير إنتاج المحاصيل، إضافةً إلى الإغاثة من الكوارث، كما يمكنه أيضاً خدمة المشاريع على طول الحزام والطريق، ويتميز القمر الاصطناعي للاستشعار عن بعد، بواسطة الموجات الصغيرة، بقدرته على توفير صور بدقة تقل عن متر واحد.

القمر الصناعي «ارتوسات-3 إيرث»

أطلق منظمة أبحاث الفضاء الهندية، بنجاح القمر الصناعي ارتوسات-3 إيرث للاستشعار عن بعد و 13 مركبة فضاء أمريكية إلى المدار.

ووفقا لصحيفة تايمز أوف إنديا الهندية، إن الصاروخ الحامل PSLV-C47 مع القمر الصناعي كارتوسات-3 إيرث و13 مركبة فضائية أمريكية انطلق من المحطة الفضائية على جزيرة سريهاريكوتا.

ويساهم كارتوسات-3 إيرث المساعدة، بشأن التخطيط المدني على نطاق واسع، للقيام بمهام الزراعة، كما أن الأقمار الصناعية الأمريكية وضعت في المدار بموجب شروط العقد التجاري مع الولايات المتحدة.

 

القمر الصناعي «جيلين-1 جاوفن 02 بي»

هو قمرا صناعيا بصريا جديدا للاستشعار عن بعد إلى الفضاء، ينتمي إلى عائلة القمر الصناعي "جيلين-1"، له خصائص عالية الدقة واسعة النطاق ونقل البيانات بسرعة عالية، حيث سيوفر، إلى جانب شبكة مع 14 قمرا صناعيا من طراز جيلين-1 أطلقت سابقا، بيانات وخدمات الاستشعار عن بعد للزراعة والغابات والموارد والبيئة.

مسبار «نيو هورايزونز»

انطلق المسبار نيو هورايزونز في يناير 2006 ليقطع 6.4 مليار كيلومتر صوب أطراف المجموعة الشمسية لدراسة الكوكب القزم بلوتو وأقماره الخمسة.

اتصل مسبار الفضاء نيو هورايزونز التابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا بالأرض، في 1 يناير2019،  بعد رحلة أخذته إلى أبعد منطقة يستكشفها البشر على الإطلاق، وهي صخرة متجمدة على حافة المجموعة الشمسية يأمل العلماء أن تبوح بأسرار حول نشأة المجموعة.

وقطع المسبار الذي يعمل بالطاقة النووية 6.4 مليار كيلومتر ليصل إلى مسافة 3540 كيلومترا من الصخرة الفضائية ألتيما تولي البالغ طولها 32 كيلومترا والتي تسبح في قلب حزام كويبر، وحزام كويبر عبارة عن حلقة من الأجسام السماوية المتجمدة إلى الخارج مباشرة من مدار كوكب نبتون.

 

مسبار «أوسايرس»

حطّم مسبار أوسايرس ريكس OSIRIS-Rex، التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا ، والذي تتمثل مهمته في جمع عينات من كويكب بينو وإعدتها إلى الأرض، رقمه القياسي الأخير لأقرب مسافة مدارية الذي سجله منذ أقل من ستة أشهر وفقاً لموقع ناسا بالعربي.

و بدأ مسبار أوسايرس ريكس في 31 ديسمبر عام 2018 بالدوران حول كويكب بينو الذي يبلغ عرضه 1650 قدم (500 متر) وعلى ارتفاع 0.8 ميلاً (1.3 كيلومتراً)  ليكون أقرب من أي مسبار دار حول جسم كويكبي من قبل.

لكنّ مسبار أوسايرس ريكس حطم ذلك الرقم القياسي يوم (12 يونيو، 2019) حيث أجرى مناورة لينزل إلى ارتفاع 0.42 ميلاً (0.68 كيلومتراً) فقط فوق سطح الكويكب.

المسبار « Longjiang-2»

نجح مسبار فضاء صيني " Longjiang-2 "، الذي دخل إلى مدار حول القمر في يونيو 2018، ويتحرك حاليا في مدار حول القمر، وقد تمكن في العام 2019 من التقاط صورة استثنائية ونادرة للجانب البعيد من القمر، وتظهر فيها الكرة الارضية.

وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يلتقط فيها المسبار " Longjiang-2 " الأرض والقمر في صورة واحدة.

مسبار «هايابوسا 2»

نجاح مسبار "هايابوسا 2" الذي اطلق في  3 ديسمبر 2014 ، بالهبوط لفترة قصيرة في 11 يوليو 2019، على كويكب "ريوجو" البعيد، والهدف من ارساله جمع عينات يمكنها إلقاء الضوء على تطور النظام الشمسي.

أبرز الاكتشافات الفلكية هذا العام

فبراير.. اكتشف المسبار "نيوهورايزونز"، التابع لوكالة الفضاء "ناسا"، أن الجسم الفضائي "التيما ثول" مفلطح يشبه "الفطيرة"، وقد تم التوصل إلى ذلك عندما التقط المسبار صورة من خلف ذلك الجسم، والتي تظهر مرحلة "الهلال" له.

الخطوط العريضة للهلال سمحت بالإضافة إلى الطريقة التي مضت بها النجوم خلف "التيما ثول"، لعمل نموذج حاسوبي جديد ثلاثي الأبعاد، فبدلاً من شكل "رجل الثلج"، الذي عرف به سابقا، فإنه متفلطح، وهذه المرة الأولى التي يرصد جسم بهذا الشكل يدور حول الشمس.

مارس..  اكتشف المسبار الفضائي "هايابوسا -2" وفرة من المعادن على كويكب ريوغو تحتوي على ذرات الأكسجين والهيدروجين مجتمعة في مجموعة واحدة، والتي يمكن أن تصبح ماء في ظروف معينة.

وفقا لتقرير صادر عن وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA)، تم الاكتشاف بعد إجراء أبحاث على سطح الكويكب باستخدام مطياف، أطلق المسبار قضيبا معدنيا على الكويكب، وبعد ذلك جمع شظايا من الصخور باستخدام مكنسة كهربائية خاصة.

 

ابريل .. رصد مقياس الزلازل "SEIS" الفرنسي على المسبار الآلي الأمريكي " InSight" زلزالًا على سطح المريخ لأول مرة في العالم.

ووفقا لكالة الفضاء الفرنسية "CNES"، سجل مقياس الزلازل إشارة مشابهة للزلازل المسجلة على سطح القمر خلال رحلات مركبة الفضاء الأمريكية المأهولة أبولو.

 

مايو.. اكتشف المسبار الصيني "يويتو-2" معلومات جديدة عن الجانب المظلم من القمر أنه يوجد نوعان من صخور الوشاح القمري الذي شكك العلماء في وجودها، وقد حصل على أول بيانات حول تكوينه.

نوفمبر.. اكتشف العلماء من خلال المسبار الفضائي "فوياجر 2"، "الدرع الجهنمي الوحشي" يحيط بالنظام الشمسي، المليء بالبلازما فائقة الحرارة التي تتشبث بالحواف الخارجية للنظام الشمسي.

ووفقاً لصحيفة ذا صن البريطانية ، قال الدكتور إد ستون، العالم ضمن مشروع "فوياجر" التابع لوكالة الفضاء الأمريكية: "تحقيقات فوياجير توضح لنا كيف تتفاعل شمسنا مع الأشياء التي تملأ معظم الفضاء بينجمي في مجرة درب التبانة".

نوفمبر.. تمكن فيزيائيون من المجر من الوصول إلى اكتشاف ثوري يمكن أن يجعل البشرية أقرب إلى سر تكون الكون، كما من الممكن أن يصبح دليلًا على وجود المادة المظلمة التي تكون الجزء الأكبر من الكون الفسيح، وتعرف هذه الظاهرة بـ «القوة الفيزيائية الخامسة»، لم تكن معروفة للعلم، وفقا للعلماء، قد يصبح هذا الاكتشاف فصلا جديدا في دراسة علوم الفضاء.

وكان العلماء مقتنعين بأن الزاوية بين الجسيمات أثناء الاصطدام ستصغر، هذا سيكون متوافق مع الحسابات النظرية، التي تم إجراؤها وفقًا لقوانين الفيزياء المعروفة، ولكن لأسباب غير معروفة، كانت الزاوية تكبر تتسع.

وحصلت هذه الظاهرة الغامضة على الرمز X17. من المتوقع أن يتمكن العلماء من حل مسألة وجود المادة المظلمة بمساعدتها، والتي تشكل 85 % من كتلة الكون، لكن لا أحد يستطيع رؤيتها. لذلك المادة المظلمة معروفة فقط نظريا.

سبتمبر.. اكتشف العلماء بواسطة كاشفات LIGO وVirgo لموجة الجاذبية في المرصد الأوروبي، ثقبا أسودا ليس من المفترض أن يكون موجودا في الأصل، وحجمه يزيد عن حجم الشمس بمئة مرة.

ووفقا لمجلة "كوانتا"، أن الثقب الأسود يتكون عادة عندما ينهار النجم بعد نفاد وقوده، لكن هذا يحدث فقط عندما تكون كتلة قلب النجم أقل من كتلة الشمس بـ 50 مرة، أما النجوم ذات الكتل الأكبر، ما بين 50 إلى 130 مرة أكبر من كتلة الشمس، إما أن تتلاشى حتى تكون صغيرة بما يكفي، أو تدمر نفسها في انفجار قوي، وهذا يعني أن هذا الثقب الأسود الجديد المحتمل يتعارض مع مفاهيم العلماء بشكل كامل.

كما يمكن أن تتشكل الثقوب السوداء التي يزيد حجمها عن 130 من كتلة شمسية عندما يكون تهدم قلبها قويًا للغاية، على سبيل المثال الثقب الأسود *M87 الذي يبلغ حجمه 6.5 مليار مرة أكبر من حجم الشمس.

في شهر سبتمبر أيضا.. اكتشف فريق من علماء الفلك من مشروع (Red Dots collaboration) باستخدام تقنية تسمى طريقة السرعة الشعاعية ، ثلاث كواكب خارجية صخرية تدور حول النجم (جليسي 1061) وهو النجم العشرين الأقرب إلى الشمس، ويقع الكوكب الابعد ، (جليسي 1061d) ، داخل المنطقة الصالحة للحياة.

وتبين أن الكوكب الثلاثة، جليسي 1061b وc وd، لها دورة مدارية تبلغ 3.2 و6.7 و13 يومًا، وأن الحد الأدنى لكتل الكواكب الثلاثة يتراوح بين 1.4 إلى 1.8 كتلة أرضية.

 

يونيو.. اكتشف فريق دولي من علماء الفلك باستخدام منشأة (NGTS) ، المصممة للبحث عن عبور الكواكب حول النجوم الساطعة، وهي توجد في مرصد بارانال في صحراء أتاكاما  بتشيلي ، كوكبا خارج نظام الشمسي بحجم كوكب نبتون يدور حول NGTS-4 ، وهو نجم قزم برتقالي يبعد مسافة 922 سنة ضوئية من الأرض

أبريل.. اكتشف فريق من علماء الفلك من الولايات المتحدة وكندا، مجرة ثانية تحتوي على القليل جدا من المادة المظلمة أو بدون مادة مظلمة تماما.

وتشبه المجرة المكتشفة حديثا المسماة NGC 1052-DF4 وتعرف اختصارا (DF4) من حيث الحجم والسطوع والتشكل المجرة (DF2)، وتبعد نفس المسافة 65 مليون سنه ضوئية.

مارس.. عثر فريق من علماء الفلك من مختبر الأبحاث البحرية الأمريكية في واشنط،ن على دليل لحلقة رقيقة من الغبار الكوني يبلغ عرضها حوالي 15 مليون كيلومتر فوق مدار كوكب عطارد.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة