الخميس، 26 ديسمبر 2019 - 04:56 م

زار وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، الكاتدرائية لتهنئة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وأشقاء الوطن بعيد الميلاد المجيد.

وتناول الحديث مفهوم سماحة الأديان والعمل المشترك لترسيخ مفهوم حماية دور العبادة وحرية المعتقد، والعمل الوطني المشترك، وإعلاء القيم والمشتركات الإنسانية، وضرورة العمل البناء وبث روح التفاؤل والأمل في غد مشرق.

وأشار وزير الأوقاف إلى أنه علينا تطبيق سماحة الأديان والتبسم ونشر الأمل، والبعد عن الكآبة التي أصبحت تغلف طباع الكثيرين، مؤكدا أن الشخص الذي اعتاد الشكوى سيموت شاكيا ومن رضي بما قسمه الله له سيعيش ويموت راضيا، لافتا إلى أن لدى كل شخص همومه لذا علينا التيسير على بعضنا.

وناقش وزير الأوقاف أن الاعتداء على الكنائس كالاعتداء على المساجد وأن استهدافها أو استهداف قاصديها كاستهداف المساجد وقاصديها.

وأكد أن من يموت منا دفاعًا عن الكنيسة كمن يموت منا دفاعًا عن المسجد، لأننا شركاء في الوطن والمصير، وهذا هو فقه ومفهوم المواطنة المتكافئة في الحقوق والواجبات، وأننا عندما نحمي مساجدنا وكنائسنا ومعابدنا معًا إنما نحمي وطننا معًا، وهذا هو مناط الوطنية المتكافئة.

وأوضح أن لهذا كان إصدار وزارة الأوقاف المصرية لكتاب «حماية دور العبادة» الذي عكف على إعداده وإخراجه نخبة من العلماء المتخصصين المستنيرين كتابة وتدقيقًا ومراجعة ختمت بمراجعتنا ومراجعة فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية.

وعلى هامش اللقاء، أكد وزير الأوقاف على أهمية التدريب، متناولا في حديثه ما تقوم به الوزارة في هذا المجال وآخرها تدريب معلمي التربية الدينية.

وضم الوفد رئيس القطاع الديني الشيخ جابر طايع، والدكتور أيمن أبو عمر وكيل الوزارة لشئون الدعوة، خالد صلاح مدير عام الإرشاد الديني، والدكتور هشام عبدالعزيز الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.