الخميس، 26 ديسمبر 2019 - 06:59 م

بدأت معتقلتان بالسجون الإيرانية، الإضراب عن الطعام والشراب رفضا لاستمرار حبسهما واعتراضا على ما تتعرضان له من انتهاكات، وذلك بعد صدور أحكام قضائية بحقهما.

وحسبما أشارت صحيفة "لوموند" الفرنسية، فإن كلا من الأسترالية كيلي مور جيلبرت والفرنسية من أصل إيراني فاريبا عاد اخاه قد أقدمتا على الإضراب عن الطعام والشراب داخل سجن إيفين بطهران، وذلك طلبا للحرية.

وفي هذا الصدد، أصدرت المعتقلتين رسالة أشارا من خلالها إلى أنهما ستقوما بهذا الإضراب نيابة عن جميع الباحثين والأكاديميين في إيران والشرق الأوسط الذين سُجنوا ظلما بتهم ملفقة أثناء قيامهم بعملهم –على حد قولهم.

وأشارت المعتقلتين بأنهم تعرضتا للإيذاء النفسي وانتهاكات حقوق الإنسان، مما دفعهم إلى الإضراب عن الغذاء والماء للتضامن معهم، منوهين بأن إضرابهم هذا يمكن أن يعرضهم للخطر ولا يسمح لأجسامهم بالبقاء سوى لأيام.

وتعد فاريبا عاد اخاه، عالمة أنثروبولوجيا متخصصة في المذهب الشيعي ومديرة الأبحاث في CERI في قسم العلوم في باريس، وهي محتجزة في إيران منذ يونيو من قبل حراس الثورة الإسلامية بتهمة التجسس، لم تشفع لها جنسيتها الفرنسية فإيران لا تعترف بإزدواج الجنسيات وتعتبرها مواطنة إيرانية من الطراز الأول.

أما الأسترالية كيلي مور جيلبرت فهي باحثة في مركز دراسات الإسلام بجامعة ملبورن، تم القبض عليها في سبتمبر 2018 ، ومنذ ذلك الحين تمت محاكمتها وحُكم عليها بالسجن لمدة عشر سنوات بتهمة التجسس أيضًا.