الجمعة، 27 ديسمبر 2019 - 09:58 ص

استطاع أشخاص «متلازمة داون» أن يغيروا نظرة العالم إليهم خلال عام 2019، حيث استطاعوا الوصول لحملهم ليكونوا من المؤثرين في الدولة والمجتمع بشكل فعال.

رحمة خالد .. أول مذيعة من «متلازمة داون»

رحمة خالد بطلة سباحة، حصلت على المركز الأول في بطولة السباحة للأولمبياد لسنة 2010، 2011، وأيضا بطولة الجمهورية عام 2010، وحضرت مؤتمر الشباب الأول المقام في لبنان على هامش البطولة الإقليمية العاشرة كمتحدث رسمي لذوي القدرات الخاصة.

تخرجت رحمة من كلية السياحة والفنادق وكان حلمها أن تصبح مذيعة، وقبل ظهورها علي الشاشة لأول مرة أجرت "بروفات" لمدة ٤٥ دقيقة، تضمنت التعامل مع الكاميرات داخل الأستوديو، وظهرت رحمة بعدها أمام الكاميرات لتقديم فقرة البرنامج بثقة واحترافية، وأعربت عن سعادتها، لتثبت للعالم أجمع أنه لا يوجد شئ مستحيل.

هبة عاطف .. أول مضيفة طيران من «متلازمة داون»

هبة طالبة الفرقة الثالثة بكلية الإعلام بالجامعة العربية المفتوحة في مصر "AOU"، والتي حلمت بأن تكون مضيفة طيران، وقامت إحدى شركات الطيران بتحقيق حلمها.
وبالفعل سافرت هبة كمضيفة طيران رسمية ضمن طاقم الضيافة، على متن الطائرة التي غادرت مصر متجهة إلى العاصمة السودانية الخرطوم، تحت عنوان "رحلة الإنسانية"، حاملة معها العشرات من أصحاب «متلازمة داون» وذويهم، لعقد ورش عمل وملتقيات خاصة بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.

مصطفى نوفل.. عارض أزياء من «متلازمة داون»

مصطفى مثله مثل أي شاب يهتم بأناقته وجماله ويسعى أن يظهر بمظهر جذاب، وعندما لاحظت والدته هذا الاهتمام، جائتها فكرة تحويل هذه الطاقة إلى مصدر سعادة، ليصبح «موديل» مشهور. 

وقام مصطفى بعمل عدة جلسات تصوير آخرهم ارتدائه للزي الفرعوني، وخلال ساعات من نشر «الفوتوسيشن» تواصلت معها مستشارة وزارة السياحة، لإبلاغها أن وزير الآثار والسياحة يهدي رحلة مجانية سياحية لمصطفى ليزور بها البلد التي يريدها. 

وللمرة الثانية على التوالي يتم تكريم «مصطفى نوفل» من الرئيس السيسي في مبادرة «قادرون باختلاف»، لموهبته الفريدة وإصراره على النجاح، وكان مصطفى سعيدًا للغاية عند مقابلة رئيس الجمهورية واحتضنه بشدة وقبله وسأله عن رأيه في الصور الخاصة به والتقط الصور معه واستلم الدرع والجميع صفق له. 

طهاة «متلازمة داون» يفوزون بالمركز الأول

استطاع مطعم واحد فقط في مدينة بروكسل أن يفوز بالمركز الأول في التذوق، حيث كان كل العاملين به من أصحاب «متلازمة داون» ولكنهم لديهم حس التذوق والطهي بطريقة مبهرة.

يعد المطعم جزء من مشروع دمج اجتماعي، وحصل على المركز الأول من بين أكثر من ألفي مطعم أدرجوا في قائمة موقع «تريب أدفيزور».