د.خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي
د.خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي


تحسين التصنيف الدولي للجامعات والبنية التكنولوجية.. أبرز تحديات التعليم العالي في 2020

مروة فهمي

الجمعة، 27 ديسمبر 2019 - 01:28 م

 

كشف د.خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن ملامح خطة الوزارة التي تسعي إلى  تحقيقها خلال عام 2020 وحتى عام 2021.

يأتي على رأس أوليات د. خالد عبد الغفار خلال خطته في عام 2020 رفع القدرة الاستيعابية لمنظومة التعليم العالي، وتحسين جودة التعليم العالي، وتحسين التصنيف الدولي للجامعات المصرية.

وترصد «بوابة أخبار اليوم» أبزر ملامح خطة الوزارة في الفترة المقبلة:

تسعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي  برفع القدرة الاستيعابية لمنظومة التعليم العالي وذلك من خلال إتاحة الخدمات التعليمية عبر التوسع في إنشاء الجامعات الجديدة، حيث تعمل الوزارة على إنشاء جامعة جديدة عام 2020 وهي جامعة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، دعم البنية التحتية بالجامعات الحكومية الجديد، كما تعمل على إنشاء الجامعات الخاصة، وإنشاء عدد من الجامعات والكليات والمعاهد العالية الخاصة التي تتميز بجودة تعليمية وقدرة تنافسية، مشروعات قومية.

وتعمل الوزارة في الفترة المقبلة على  افتتاح المراحل الأولى لعدد من الجامعات الأهلية، وتشمل: الجلالة، والعلمين، والمنصورة الجديدة، وجامعة الملك سلمان بفروعها الثلاثة بمدن رأس سدر، شرم الشيخ، الطور، وكذلك الانتهاء من المرحلة الثانية من مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، فضلا عن متابعة إنشاء الجامعة والأكاديمية العليا للعلوم بهضبة الجلالة، وإعادة تطوير الجامعة المصرية الفرنسية بالقاهرة.

ومن المقرر افتتاح أفرع جامعات أجنبية جديدة والتي صدر لها قرارات جمهورية بالإنشاء، واتخاذ كافة الإجراءات لسرعة إنهاء هذه المشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة، مثل إنشاء جامعات تكنولوجية جديدة في(6 أكتوبر،برج العرب، بورسعيد، أسيوط، الأقصر).

يواصل د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي جهوده للارتقاء بمنظومة التعليم العالي والارتفاع بمستوى جودة مخرجاتها، حيث سيتم الانتهاء من تحديث 80% من تطوير المناهج الدراسية لكافة التخصصات، بالتعاون مع لجان القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات، وتحديث لوائح المعاهد العليا والخاصة، ودعم الجامعات في ملفات وبرامج تنمية الموارد الذاتية لتطوير الأداء، ودعم صناديق الرعاية الصحية والاجتماعية لأعضاء هيئة التدريس والعاملين، وإقامة مسابقات للجامعات حول أفضل جامعة في (الاستعداد للعام الدراسي، تطوير العشوائيات، التحول الرقمي، الأنشطة الرياضية)، وإقامة برامج ريادة الأعمال وتنمية مهارات سوق العمل.

تواصل الوزارة  خلال عام 2020 تقديم الدعم للجامعات المصرية والارتقاء بترتيبها في التصنيفات الدولية، والاستمرار في العمل على تحسين ترتيب مصر في النشر الدولي، إلى جانب متابعة الملفات لتحسين جودة العملية التعليمية، منها:افتتاح مراكز التوظيف والتدريب بالجامعات الحكومية والخاصة، وتكليف لجان القطاع بتحديث المناهج وربطها بسوق العمل، وافتتاح مكاتب رعاية الوافدين بالجامعات، والتوسع في البعثات التدريبية لشباب الباحثين طبقاً لإستراتيجية الدولة لخطط التنمية، وزيادة ميزانية البعثات وتفعيل الاتفاقيات الدولية.

تواصل وزارة التعليم العالي استكمال إنشاءات الجامعة المصرية لتكنولوجيا المعلومات بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهي جامعة متخصصة في تكنولوجيا البيانات والمعلومات والتكنولوجيا البازغة.

وتتعاون وزارتي التعليم العالي والاتصالات لافتتاح 7 مجتمعات تكنولوجية بعدد من الجامعات بالمحافظات المختلفة؛ لتكون مراكز لنقل وتوطين التكنولوجيا بالجامعات والمحافظات، كما سيتم العمل على رفع كفاءة البنية التحتية المعلوماتية للجامعات المصرية لتصبح جامعات ذكية، مؤهلة للاندماج في منظومة التحول الرقمي.

تقوم وزارة التعليم العالي  بدعم  الجامعات  مجال المشاركة المجتمعية وخدمة البيئة المحلية بما يحقق دورًا أكثر فعالية للجامعات في خدمة التنمية المستدام، وذلك من خلال الارتقاء بأداء المستشفيات الجامعية من خلال تفعيل اللائحة التنفيذية لتنظيم العمل داخل المستشفيات الجامعية، وتطوير البنية التحتية لهذه المستشفيات، وتطوير المناهج الدراسية للقطاع الطبي أسوة بالطب البشري والصيدلي، والانتهاء من تطوير طوارئ مستشفى قصر العيني ومن المقرر افتتاح أعمال تطوير المعهد القومي للأورام، التابع لجامعة القاهرة.

تخطط وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تنفيذ خطة متكاملة لتوسيع مظلة النشاط الطلابي وتعظيم تأثيرها بين جموع الطلاب، بما يسهم في بناء شخصيتهم المتكاملة وذلك من خلال إعداد خطة شاملة لنشر الأفكار الصحيحة والتصدي لانتشار الفكر المتطرف. 

تعمل الوزارة في الفترة المقبلة على استمرار مواصلة تطوير منظومة الطلاب الوافدين، والاستمرار في تطوير منظومة البعثات العلمية، متابعة إنشاء مشروع بيت مصر في فرنسا.

وعن دور الوزارة في دعم البحث العلمي من المقرر الانتهاء من التشريعات الداعمة للابتكار، وتنفيذ إستراتيجية العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتفعيل قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار بإصدار تراخيص لإنشاء حاضنات تكنولوجية ناشئة من هيئات التعليم العالي و البحث العلمي، متابعة إنشاء محطة التحكم في الأقمار الصناعية بالهيئة القومية للاستشعار من بعد وعلوم الفضاء.

وتتابع الوزارة خلال عام 2020 مراحل إنشاء المقر الجديد لمعهد بحوث الإلكترونيات، وإنشاء وكالة الفضاء المصرية، واستضافة مقر وكالة الفضاء الإفريقية، إنشاء مركز للحوسبة السحابية ومعالجة البيانات بمقر أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالعاصمة الإدارية الجديدة، وربطه بمراكز الحاسبات فائقة السرعة والحوسبة السحابية في جميع أنحاء الجمهورية ضمن الشبكة القومية للحوسبة السحابية؛ بهدف تهيئة بيئة مناسبة للدخول في الذكاء الاصطناعي واستشراف المستقبل.

ومن المقرر إطلاق التحالف القومي للثورة الصناعية الرابعة 4 وبدء التطبيق الفعلي في أحد المصانع التابعة لهيئة الإنتاج الحربي وزارة الإنتاج الحربي، كما سيتم إطلاق المبادرة القومية لدعم مشروعات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات البازغةEFFECT، تنفيذ الحملة القومية لإنتاج وتصدير التقاوي، بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وتنفيذ الحملة القومية للنهوض بالمحاصيل الإستراتيجية، وبدء تفعيل شركة الأكاديمية للتسويق التكنولوجي. 

وتعمل الوزارة على إنشاء منطقة حرة للابتكار بمقر أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجية بالعاصمة الإدارية الجديدةInnovation Free Zone (I-Zone) وهى عبارة عن أكبر مجمع للخدمات المتكاملة في مجال الابتكار وريادة الأعمال والشركات التكنولوجية الناشئة، وتقديم خدمات الملكية الفكرية، الحاضنات التكنولوجية، بنك الابتكار، نادي ريادة الأعمال، مكتب دعم الابتكار.

وتستكمل التعليم العالي والبحث العلمي  المشروعات والمبادرات الجارية وهي (جامعة الطفل، القاهرة تبتكر، معرض القاهرة الدولي  للابتكار، برامج ومسلسلات الرسوم المتحركة، الحاضنات التكنولوجية، التحالفات التكنولوجية، رالى القاهرة للسيارات الكهربية، تنمية إقليم مصر الحدودية، نوادي ريادة الأعمال، المسرعات التكنولوجية)

كما سيتم الانتهاء من المبادرة القومية لدعم كليات العلوم وخاصة أقسام الرياضيات والفيزياء؛ بهدف بناء جيل جديد من النوابغ فى مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم المستقبل، والانتهاء من إصدار اللوائح التنفيذية للمراكز و المعاهد البحثية ( عدد ١١ لائحة) لتنظيم العمل و تنمية الابتكار، وتحديث قواعد ترقية أعضاء هيئة البحوث بالمراكز و المعاهد البحثية.

 

وتصدر الوزارة  خلال عام 2020 خريطة البحث العلمي في مصر Research Landscape in Egypt بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في  هذا المجال، كما من المقرر إصدار مبادرة تصنيف المراكز و المعاهد البحثية والسعي لتعميم المبادرة على مستوى الشرق الأوسط و إفريقيا كمرحلة أولى، وذلك بالتعاون مع أحد أكبر دور التصنيف العالمية، وتفعيل المنصة الإلكترونية لبرامج الأداء للمراكز البحثية وربطها برؤية مصر٢٠٣٠ والإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وكذا ربطها بأداة الباحثين.

ومن المقرر تفعيل الإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار عن طريق ربط الفاعلين في المنظومة (الجامعات والمراكز البحثية) بالمستفيدين من خلال برامج ومبادرات تصدرها الجهات المانحة (هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار،و أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وصندوق رعاية المبتكرين و النوابغ، صندوق الوقف البحثي).

 

وتأهل الوزارة في الفترة المقبلة الاستعداد للانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، وتأهيل الموظفين، إقامة المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي في نسخته الثانية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة