الأحد، 29 ديسمبر 2019 - 10:48 ص

قالت خبيرة الأبراج عبير فؤاد، إن هذا العام طالعه "عطارد" لأنه يبدأ بيوم الأربعاء، ويتضمن إيجابيات وسلبيات عديدة .

وأشارت إلى أن عام 2020 بشكل عام يجتمع فيه ثلاثة كواكب في برج الجدي "برج الخشونة والاجتهاد" بلوتو وزحل والمشتري، حيث يساعد "بلوتو" معظم الوقت على الوعي والاستعداد للتأقلم، فيما يضع "زحل" مسئوليات أكبر ويدعو للرجوع إلى المبادئ والقيم الأساسية.. أما "المشترى" فيدفع للحصول على ثمرة الجهود، كما أن وجود "أورانوس" كوكب الثورات والتغيير في الثور يعد بتغييرات مهمة وظهور مقاييس جديدة في المال والأعمال والتوزيع الجغرافي وتوزيع المحاصيل والحفاظ على البيئة.. وأخيرا "فينوس" تستوطن 4 أشهر في برج الجوزاء؛ فتمنح رغبة أكبر في الحب والتسامح، وباختصار عام 2020 هو عام فاصل.
 
وحول توقعات خبيرة الأبراج عبير فؤاد للعالم، قالت إن اليمن، وإيران، وتركيا، والولايات المتحدة الأمريكية، هي الدول الأسوأ حظا.

وأضافت أن هناك بلاد تعيش مرحلة جديدة، وفي مقدمتها مصر، حيث تشهد قرارات جريئة وشجاعة، بينما يمنح كوكب "المشتري" في الجدي دولة الصين فرصة لتوسيع نطاق سيطرتها ومحاولة تجاوزها للولايات المتحدة كقوة عظمى مسيطرة، وتشهد لبنان بداية مرحلة جديدة تحمل المزيد من الإصرار والشجاعة والقدرة على القيام بمبادرات جريئة تحقق النجاح والتقدم.
 
بلاد وحكام على مستوى العالم
 
وتوقعت أن يكون «تميم» حاكم قطر الأسوأ حظا، فسيحمل له عام 2020 أجواءً ضاغطة خاصة في الأمور المالية، ويخيب سعيه ويشعر بالإحباط، وقد يكون عُرضة للمخاطر، كما يلازم سوء الحظ زعيم كوريا الشمالية، ورئيس وزراء أثيوبيا آبي أحمد، ورئيس إيران حسن روحاني، ورئيسة وزراء ألمانيا انجيلا ميركل.

وأضافت عبير فؤاد، أن الشخصية الأكثر حظا ستكون من نصيب الأمير صباح الأحمد الجابر آل صباح أمير الكويت، ويعتبر عام 2020 بناءً جدا بالنسبة له، وهناك فرصة كبيرة لتحقيق مكاسب ونجاحات.

 
الولايات الأمريكية 
وأشارت إلى أن الولايات الأمريكية تقع على درجة 13 من برج السرطان، ومن أول يناير في المواجهة 5 كواكب وقد يحدث انقلابا في أحوالها، فيما يشعر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم الاتزان نفسيا وعدم التركيز ذهنيا في 2020 ولن يكون سهلا عليه أن يتخذ قرارات سليمة.
 
ألمانيا
تزداد الحالة الصحية لـ«انجيلا ميركل» سوء، خاصة مع وجود خمسة كواكب في مواجهة برجها في أول العام، وقد يجعلها ذلك مهددة بتدهور صحي أو مواجهة وضع صعب.
 
فرنسا
يعتبر عام 2020 بداية مرحلة جديدة بالنسبة للرئيس الفرنسي «ماكرون» وقد يتخذ قرارا جريئا للحفاظ على مستقبل بلاده.
 
روسيا
 الروسي فلاديمير بوتين تساعده اتصالاته وعلاقاته الدولية في كثير من الأحيان على حل المشاكل؛ لذلك إذا استطاع أن يوسع دائرة علاقاته الخارجية فقد تظهر له فرص جيدة.
 
إيران
وتكون 2020 نهاية مرحلة للرئيس الإيراني حسن روحاني، يشعر فيها بالحزن والغضب، وقد يفرض على إيران نوع من العزلة
 
سوريا
يشعر الرئيس بشار الأسد كثيرا في عام 2020 بثقل المسئولية، وقد يجد صعوبة في تحديد أولوياته؛ مما يجعله معرضا للحيرة والتردد.