الأحد، 29 ديسمبر 2019 - 01:40 م

 أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سيد عباس موسوي، اليوم الأحد، أن استدعاء فرنسا للسفير الإيراني في باريس "تدخل في الشأن الإيراني وليس له أساس قانوني".

وقال موسوي، وفقا لوكالة أنباء (تسنيم) الإيرانية،" إن بيان وزارة الخارجية الفرنسية حول المواطن الإيراني هو إجراء تدخلي، ونعتبر الطلب الفرنسي ليس له أي أساس قانوني لأن الشخص المطلوب وهي (السيدة عادل خواه) هي مواطنة إيرانية محتجزة بتهمة التجسس وتم إطلاع محامي الدفاع عنها بجميع تفصيلات القضية، ويجري الآن التحقيق في قضيتها من قبل القضاء".

وحول إجراء القبض على مواطن يحمل الجنسية الفرنسية بتهمة التآمر والتواطؤ على الأمن القومي الإيراني، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية " لقد تواصل هذا الشخص مع القنصلية عدة مرات حتى الآن، ومحاميه على علم بالتهم الموجهة إليه وعلى اتصال مع السلطة القضائية".

وأضاف موسوي" إن إثارة الأجواء لا يمكن أن تمنع البت بهذه الملفات من قبل القضاء في إيران، لاسيما فيما يتعلق بالتهم الأمنية الموجهة ضد هذين الشخصين".

يذكر أن فرنسا استدعت السفير الإيراني لديها على خلفية احتجاز بلاده لاثنين أكاديميين فرنسيين - إيرانيين، واصفه الأمر بأنه "لا يطاق" ومعربة عن "قلقها الشديد" إزاء إحداهما لإضرابها عن الطعام في الوقت الحالي.

وقالت الخارجية الفرنسية - في بيان أمس ـ "إنه تم تذكير السفير بمطلب فرنسا بإطلاق سراح فاريبا أديلخاه، ورونالد مارشال، دون إرجاء، وأن تظهر السلطات الإيرانية الشفافية الكاملة بشأن وضعهما"، مؤكدة أن حبسهما - كما وصفه الرئيس إيمانويل ماكرون، ووزير الخارجية جان إيف لودريان - خلال عدة مناسبات أمر لا يطاق".