«سيد درويش ودروه في الفن المصري» بثقافة أسوان
«سيد درويش ودروه في الفن المصري» بثقافة أسوان


«سيد درويش ودروه في الفن المصري» بثقافة أسوان

مصطفي وحيش

الأحد، 29 ديسمبر 2019 - 01:42 م



نظمت الهئية العامة لقصور الثقافة العديد من الأنشطة الثقافية والفنية من خلال فرع ثقافة أسوان، حيث نفذ قصر ثقافة كوم إمبو محاضرة "كيفية الإستفادة من الانترنت في تحصيل المعلومات الدراسية" حاضرها عبد الرحمن عبد الشافي.

أشار يوفر الانترنت خدمة نقل الملفات المتنوعة بين المواقع المختلفة للاستفادة منها في العملية التعليمية والتعلمية، ووفر الإنترنت فرصة لتنمية الإبداع لدى مستخدميه خاصة الطلبة من خلال ما يطرحه من معلومات تنمي عقلهم، كما أنه يعتبر وسيلة سهلة للطلاب والمعلمين لنشر إبداعاتهم المختلفة والوصول إلى إبداعات الآخرين، ويمكن الاستفادة من المواقع التعليمية من خلال زيارة المواقع التي تكون مخصصة ومحتوية على أدلة المواقع التعليمية والتربوية الأجنبية والعربية المختلفة، كما يمكن للمعلم أن ينشئ موقعاً خاصاً بالمادة الدراسية التي يعطيها لطلابه، ليتمكن الطلاب من خلاله من الاستفادة بالمادة التي يضعها المعلم على هذا الموقع ومناقشته فيه وهذا يحقق فائدة لأكبر قدر من الطلاب.

ونظم قصر ثقافة أسوان محاضرة بعنوان "سيد درويش ودروه في الفن المصري" القاتها ريهام رفعت مدرس تربية موسيقية، وذلك ضمن نشاط نادى التذوق السمعى بقصر ثقافة اسوان، حيث أشارت إلى أن درويش لقبه النقاد "بفنان الشعب" وكان له دوره في استنهاض الحس الوطني أثناء ثورة 1919، إضافة إلى اسهاماته في تطوير الموسيقى العربية، وكان ثائراً حقيقياً فقد غير مفهوم الغناء وتطرق لموضوعات لم يجرؤ أحد على تناولها مثل الأغاني التي عددت مشاكل الطوائف العمالية التي اختلط بها في بداية حياته عندما كان يشتغل بأعمال بسيطة،و أنه كان ناقداً موسيقياً محترفاً في المجلات التي كانت تصدر في ذلك الوقت وكان يوقع مقالاته باسم "خادم الموسيقى"، وقد تارك خلفه إرثاً موسيقياً وغنائياً كبيراً يشمل عشرات الأغاني والموشحات والمسرحيات الغنائية، و يظل عمله الأكثر رسوخاً في الوجدان هو "بلادي بلادي" الذي أصبح فيما بعد النشيد الوطني المصري.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة