الأحد، 29 ديسمبر 2019 - 07:44 م

لا أحد يستطيع أن يتجاهل أو ينكر ما تشهده البلاد حاليا من انطلاقة قوية على طريق التنمية الشاملة، الواضحة والمؤكدة من خلال السعى الجاد والملموس، لإقامة المشروعات القومية العملاقة فى كل القطاعات الصناعية والزراعية والعمرانية، ومشروعات الطاقة والطرق وغيرها وغيرها.
ولا أحد يستطيع أيضا أن يغمض عينيه، ويدعى عدم ملاحظته للعمل المتسارع والمكثف لتحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير الحياة الكريمة للأسر والفئات الأكثر احتياجا ورعايتهم ودعمهم قدر الإمكان.
ولكن عدم الإنكار وعدم التجاهل هذا، يجب ألا يحجب عنا ضرورة الانتباه إلى حاجتنا الشديدة لمزيد من الجهد والعمل الشاق والمتواصل، للنهوض بالبلاد والانطلاق بها على طريق التنمية والتقدم والحداثة.
ويجب علينا أن ندرك الأهمية البالغة لتلك القضية، وأن نعى جيداً أن التحديات التى نواجهها الآن شعباً ودولة، تستوجب الوقوف معا بكل قوة وصلابة لتحقيق آمالنا وطموحاتنا فى النهوض والانطلاق للمستقبل الأفضل بإذن الله.
ولابد أن نكون على قدر كبير من الإيمان بقدرة شعبنا الأصيل، على مواجهة كل التحديات والانتصار على المخططات والمؤامرات، التى تحيكها قوى الشر وجماعة الإرهاب والضلال ضد مصر وشعبها.
وفى هذا علينا أن نؤمن بأن سبيلنا لتحقيق ما نصبو إليه هو وحدة الشعب، ووقوفنا جميعاً شعباً وجيشاً وشرطة صفاً واحداً فى مواجهة التحديات والأخطار حتى نحقق النصر بإذن الله.