عماد المصرى
عماد المصرى


كلام فى الرياضة

الثبات الإنفعالى والفرص الضائعة

عماد المصري

الأحد، 29 ديسمبر 2019 - 07:45 م

 

كيف لمهاجم هو هداف فريقه بعدد كبير من الأهداف أن تصبح أهدافه نادرة، بل يقوم بإضاعة فرص لو فكر هو فى إضاعتها متعمدا لن يستطيع، كما يحدث مع النجم المغربى للنادى الأهلى وليد أزارو فى كثير من المباريات وآخرها أمام بلاتينيوم الزيمبابوى بدورى المجموعات للأندية أبطال الدورى ولولا فوز الأهلى بهدفى الحاوى وليد سليمان لعلقت المشانق لهداف الدورى المصرى موسم 2017 ــ 2018، وكذلك لنجوم عالميين مثل ساديو مانى ومحمد صلاح نجمى ليفربول متصدر الدورى الإنجليزى وبطل أندية العالم وأوروبا وكلاهما أضاع أمام ليستر سيتى فى أكثر من فرصة سهلة بشكل غريب وفى غيرها من المباريات «مع الفارق بينهما وبين أزارو فى المهارات»، الغريب أن هؤلاء اللاعبين يحرزون أهدافا من فرص شبه مستحيلة، وهذا ما شغلنى وطبعا الأمر لا يقتصر على هؤلاء النجوم فقط بل الأمر ينطبق على أغلب المهاجمين فى العالم.. وعندما نبحث الأمر هل هو نقص فى المهارات؟ بالطبع لأ، هل نقص فى القوة البدنية؟ بالتأكيد هم من أقوى اللاعبين.. إذن الموضوع مرتبط بالثبات الإنفعالى للاعبين.. وسواء كان النادى يمتلك معدا نفسيا أو لا يمتلك فاللاعب نفسه يجب أن يعود لمشاهدة الفرص التى يضيعها ويدرب نفسه منفرداً عليها، بدرجة «الحفظ» فى جميع المواقف وكافة الاحتمالات.. ويدرب نفسه على التسديد المباشر من كافة الأوضاع، وكذلك عدم التسديد المباشر فى نفس الحالة والتعامل بهدوء، وهذا ما حدث مع البرازيلى فيرمينيو فى أهدافه الأخيرة أمام فلامينجو البرازيلى فى نهائى كأس العالم للأندية وأمام ليستر سيتى، عندما التزم الهدوء الأقرب للبرود، مغلفا بالمهارات البرازيلية.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة