وليد عبدالعزيز
وليد عبدالعزيز


شد وجذب

إعلام الدولة.. وإعلام الخونة

وليد عبدالعزيز

الأحد، 29 ديسمبر 2019 - 07:46 م

الإعلاميون الخونة أعداء الوطن الذين يعملون تحت أقدام الأتراك والقطريين ينهالون كل يوم على الإعلام الوطنى القومى والخاص بالافتراء والكذب.. أغرب تهمة سمعتها من أحد المرتزقة أن الإعلام المصرى يعمل لصالح الدولة المصرية ونظامها.. يا (اهبل يا عبيط ) انت عاوز الإعلام المصرى يشتغل لصالح مين.. لصالح أعداء الوطن الخونة المرتزقة زى حالتكم.. أولا لا عيب ولا حرام إنك تساند بلدك وتكون وطنيا وشريفا وتحافظ على تماسك الدولة المصرية التى تتعرض لأبشع المؤامرات منذ عام٢٠١١ لدرجة أن الخونة أنشأوا محطات تليفزيونية تعمل فقط للهجوم على مصر وجيشها وشعبها وإعلامها.. الإعلام المصرى على مر العصور، إعلام وطنى مساند للدولة لا يقبل أن تمس رموز بلده أو يكون سببًا فى إحداث الفتنة والبلبلة.. المتابع للمشهد سيكتشف بكل سهولة أن نجاح مصر فى عبور أصعب أزمات التاريخ المعاصر جاء نتيجة تكاتف مؤسسات الدولة بكل مكوناتها.. ما وصلنا إليه لم يكن صدفة وإنما جاء نتيجة فكر منظم وتلاحم حقيقى بين مؤسسات الدولة والشعب العظيم الذى اختار أن يكون له دولة مستقرة وقوية مهما كانت الصعاب بدلا من أن نتحول إلى دولة مفككة ليس لها وجود على الخريطة وتكون عرضة للتقسيم والاحتلال ونجد أنفسنا لاجئين فى الخيام وننتظر أن تهبط علينا لقمة العيش من الطائرات مثلما نرى فى بعض الدول المجاورة.. بعض الإعلام المصرى تعرض لهزات نتيجة لتغير الأوضاع الاقتصادية إلا أن الدولة المصرية ساندت الجميع لإيمانها الراسخ أن الإعلام هو أحد أهم مكونات الدولة ويجب أن يكون قويا ومستقرا ليستطيع أن يؤدى دوره الوطنى كإحدى أهم أدوات تشكيل الرأى العام للصالح العام.. أتعجب من مواقف بعض المصريين الذين يعملون كمرتزقة فى قنوات تركيا وقطر لأن أسر هؤلاء المرتزقة يعيشون فى مصر وينعمون بخيرها ومع ذلك فإن هؤلاء المرتزقة يكذبون كما يتنفسون ويزيفون الحقائق بكل ارتياحية.. أقيس مدى نجاح الدولة عندما نفتتح مشروعا جديدا وتجد الخونة يخرجون علينا بجنون محاولين التشكيك فى كل إنجاز يتقدم بِنَا خطوة للأمام.. قد تكون المرحلة المقبلة فى حاجة إلى وضع آليات جديدة تساعد على تعديل المضمون والرسالة بما يتناسب ومتطلبات المرحلة.. ولكن ذلك سيحدث من خلال القائمين على إدارة المنظومة لأننا إعلام متطور ومن الطبيعى أن تختلف الرسائل مع اختلاف الأوضاع.. الإعلام المصرى هو من صمد ضد أخطر مؤامرات إعلامية لإشاعة الفوضى فى البلاد وهذا دوره.. ولكن من يتهموننا بأننا إعلام الدولة فعليهم أن يخجلوا من أنفسهم لأن من الطبيعى أن يكون أى إعلامى وطنى مساندًا لبلده بدلًا من أن يعمل مرتزقة فى دول تكره مصر وشعبها وتتمنى أن ترانا فى أسفل السافلين.. أعجبتنى كلمة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء خلال لقائه مع بعض القيادات الإعلامية عندما قال إننا كنا فى الماضى نقترض لكى نأكل واليوم نقترض لإقامة مشاريع كبرى تضمن للجميع فرص عمل وتوفير احتياجات البلاد من السلع الأساسية.. هذا هو الفارق بين مصر الآن ومصر قبل ٣٠ يونيه.. وتحيا مصر.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة