الإثنين، 30 ديسمبر 2019 - 06:25 م

بقلم/ مصطفى يونس

توهم أعداء الوطن أن مصر لم تعد بلد الأمن والأمان.. توهموا انهم قادرون على زعزعة الاستقرار.. لم يتوقعوا قدرة أجهزة الأمن على ضبط الشارع ومنع التجاوزات من اى شخص تسول له نفسه نشر الفوضى.. توهموا أن أعياد الكريسماس ورأس السنة لن تمر مرور الكرام.. يبثون سمومهم فى إعلامهم القذر من خلال مواقعهم وقنواتهم المشبوهة.. ولكن ما يشاهده العالم خلال هذه الأيام فى فن التأمين للكنائس والمنشآت والمصالح والشوراع والميادين يدرس فى جامعات الأعداء.. فأنا بحكم عملى متابعا لعمليات التأمين والحراسة خلال أعياد الكريسماس ورأس السنة.. رأيت ضباطا وأفرادا لا ينامون، يواصلون الليل بالنهار فى عملهم، أعينهم وسط رؤسهم.. أيديهم على سلاحهم.. حملات يومية، ومداهمات ليلية على جميع المشتبه فيهم.. إنتشار أمنى فى العاصمة والجيزة والمحافظات يرعب من يحاول التفكير فى إرتكاب أعمال عنف وشغب.. الخطة الأمنية التى أعدتها وزارة الداخلية بإشراف اللواء المحنك محمود توفيق وزير الداخلية وتكليف مساعديه بقطاع الأمن والامن الوطنى، والأمن العام بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد الوزير للقطاع واللواء محمود أبو عمرة مدير مباحث الوزارة ومدراء الأمن بالتواجد على مدار الساعة فى الشوراع والميادين تستحق الشكر والتقدير.. فالإدارة العامة لمباحث الآداب بالوزارة برئاسة اللواء خالد عبد العزيز ومباحث الآداب بالقاهرة والجيزة فى حملات متواصلة لضبط الإحتفالات فى جميع الفنادق والمنتزهات.. فلقد كانت الساعة الخامسة فجرا أثناء عودتى للمنزل من مولد الامام الحسين منذ يومين لأرى إنتشارا أمنيا مكثفا لرجال الشرطة سواء فى القاهرة بقيادة اللواء أشرف الجندى مساعد الوزير لأمن القاهرة واللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة او الجيزة بقيادة اللواء طارق مرزوق مساعد الوزير لأمن الجيزة، حتى اننى لاحظت تواجدا امنيا مكثفا لرجال المباحث بمنطقة إمبابة برئاسة المقدم محمد ربيع رئيس المباحث الذى قضى على الجريمة بالمنطقة.

هذه هى مصر أيها الجبناء.. وهؤلاء هم رجالنا البواسل.. فلقد صدق الله تعالى «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين».