الإثنين، 30 ديسمبر 2019 - 07:54 م

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالالتزام بالجدول الزمني المقرر لتنفيذ مشروع المتحف المصري الكبير وافتتاحه، مشددًا على أن تتم إدارته وتشغيله وفقًا للمعايير العالمية المتبعة في هذا المجال، وبحيث يكون المتحف المصري الكبير إضافة قيمة ليس فقط لمصر وإنما للعالم والإنسانية جمعاء، في ضوء ما تتمتع به الحضارة المصرية من تفرد ومكانة.

جاءت تصريحات الرئيس، خلال اجتماعه اليوم مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، واللواء إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء عاطف مفتاح مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وذلك بحضور اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذي لمشروع المتحف المصري الكبير، ومعدلات الإنجاز وتطورات مراحل الأعمال الإنشائية بالمتحف، وتجهيزات نقل واستقبال وعرض القطع الأثرية بالاشتراك مع الخبرة الأجنبية، وكذا أعمال إنشاء القاعات المتعددة الملحقة بالمتحف، ومنطقة الخدمات التجارية، حيث عرض وزير السياحة والآثار تطورات سير منظومة العمل، موضحاً أنها تسير وفقاً لأحدث المعايير العالمية في هذا الصدد.

كما تم عرض مخطط تطوير الطرق والمحاور الرئيسية المؤدية من وإلى المتحف المصري الكبير، والذي سيتم على نحو دقيق ومحكم باشتراك كافة الأجهزة المعنية بالدولة، وذلك لتسهيل تدفق الزائرين من خلال تخفيف الكثافات المرورية، فضلاً عن استعراض جهود رفع كفاءة المنطقة المحيطة بالمتحف ومنطقة هضبة الأهرامات والطرق والمحاور المؤدية إليها، بحيث تتواكب مع قيمة وأهمية المتحف، وتسهم في إبراز الوجه الحضاري لمصر وشعبها.

وفي سياق متصل؛ عرض وزير الآثار الاستعدادات الجارية، لاحتفالية نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، على نحو يليق بعظمة الحضارة المصرية.