محمد بركات
محمد بركات


بدون تردد

ساعات.. وينتهى عام

محمد بركات

الإثنين، 30 ديسمبر 2019 - 08:20 م

باق من الزمن بضع ساعات وعدة دقائق وتنتهى هذه السنة، المدرجة فى سجل الزمن تحت مسمى العام التاسع عشر من الألفية الثالثة، «أى عام ٢٠١٩».
وبهذا المعنى وطبقا للتقويم الميلادى، يكون اليوم الواحد والثلاثون من ديسمبر، هو آخر أيام عام ٢٠١٩، الذى مازال حتى هذه اللحظة عاماً حالياً، رغم أنه فى الواقع أصبح على وشك مغادرتنا، فى لحظة الوداع الأخيرة منتصف الليلة، إيذاناً بانتقالنا إلى عام جديد بإذن الله.
وفى لحظات الوداع للبشر أو بقية المخلوقات من الكائنات الحية، وحتى للأماكن والجوامد والأزمنة، يغمرنا «أو البعض منا على الأقل» فيض من المشاعر والأحاسيس المتنوعة والمختلطة،...، فيها بعض من الشجن وشىء من الأسى والألم،..، وفيها أيضا طيف من الأمل فى بدايات جديدة أقل ألماً وأكثر إسعاداً.
ورغم مشاعر الألم التى من الممكن أن تكون قد أصابت البعض منا، خلال العام الذى لملم أوراقه تأهباً للرحيل المقرر هذه الليلة،..، وبالرغم من مشاعر البهجة التى قد تكون قد غمرت البعض الآخر،..، إلا أنه قد بقى لنا جميعاً مساحة من الأمنيات والآمال نمنى بها أنفسنا، ونأمل أن تتحقق فى العام الجديد الذى نحن على أعتابه الآن.
ومن الطبيعى أن تكون فى مقدمة ذلك، أمنياتنا للوطن بأن يكون أكثر أمناً واستقراراً فى العام الجديد، وأن يكون كل الناس أفضل حالاً وأهدأ بالاً، وأكثر اقتراباً من تحقيق طموحاتهم الشخصية والعامة.
وفى هذا.. أحسب أننا ندرك جميعاً أن الأمانى وحدها لا تكفى لتحقيق الطموحات.. وأن الآمال وحدها لا تكفى لخلق واقع جديد،..، ولكن دعونا نحلم بواقع جديد أفضل مما كنا عليه فى عام ٢٠١٩،...، وعلينا أن نعمل لتحقيق حلمنا.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة