الثلاثاء، 31 ديسمبر 2019 - 06:30 م

قال كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إن قضية تجديد الخطاب الديني من أخطر القضايا التي تواجه المجتمع والأمن القومي.

وأضاف "جبر"، في كلمته بندوة في الصالون الشهري لمؤسسة "الأهرام" عن الشأن العام والخطاب الديني، اليوم الثلاثاء، بحضور عدد من القيادات الصحفية، أن الشيوخ كانوا يقضون وقتهم في المساجد ومعهم ملابسهم وأكلهم وشرابهم في نظريات جدلية ونقاشية ولا يصلوا لحل، موضحًا أن تلك القضية تقتضي حلولا وتفتح مواضيعًا وجراحًا قديمة.

وأكد رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، أن كل من تصدى لتجديد الخطاب الديني ناله النقد مثل طه حسين وعباس العقاد ومحمد عبده، موضحًا أن هناك أسس منها تجديد الحديث الشريف فالبعض يضعنا في أمور ثانوية مثل أن الكعبة لا تجدد ولا يجلب لها حجارة من الغرب، وهذا ليس المقصود من تجديد الخطاب الديني.

وأوضح "جبر"، أن الخطاب الديني يتعلق بالمرأة فبعض شيوخ التطرف ينظرون لجسدها وليس عقلها وفكرها.

وتابع: "قضية الاستشهاد والانتحار تحتاج رأي قاطع، وأيضًا قضية الأوطان والأديان وهل هناك تعارض بينهما؟".

وانطلق صالون الأهرام الثقافي الأول، بالاشتراك والتعاون مع وزارة الأوقاف، حول موضوع الشأن الديني العام، اليوم الثلاثاء ٣١ ديسمبر.

ويدير المؤتمر الكاتب الصحفي كرم جبر، فيما يرأس المؤتمر وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ويشاركه وزير الشباب والرياضة، ووزير الإنتاج الحربي، والدكتور هشام عبد العزيز أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور أيمن أبو عمر وكيل شئون الدعوة، ونخبة من المثقفين وعدد من الواعظات المتطوعات بوزارة الأوقاف.

ويأتي ذلك في إطار الدور التثقيفي والتنويري لوزارة الأوقاف، وفي ضوء التعاون البناء والمثمر مع المؤسسات الوطنية.

وأهدى وزير الأوقاف، الحضور أحدث إصدارات الوزارة من الكتب، وهما «الفهم المقاصدي، وحماية دور العبادة».