وزارة الخارجية اللبنانية
وزارة الخارجية اللبنانية


بعد مصادرة مبلغ كفالته بموجب قرار محكمة طوكيو الجزئية

لبنان تعلن «غصن» دخل البلاد بطريقة شرعية

أ ش أ

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2019 - 07:05 م

ذكرت وزارة الخارجية اللبنانية وجهاز الأمن العام المسئول عن المطار والمنافذ في لبنان، إن رجل الأعمال كارلوس غصن، قطب صناعة السيارات المتهم بارتكاب جرائم تهرب ضريبي في اليابان، دخل إلى العاصمة اللبنانية بيروت بصورة شرعية.

أقرأ أيضاً: الإذاعة اليابانية: محكمة طوكيو الجزئية تقرر مصادرة مبلغ كفالة غصن عقب هروبه للبنان

وبينما ذكر الأمن العام اللبناني أنه لا توجد أية تدابير تستدعي اتخاذ إجراءات بحق كارلوس غصن أو تعرضه للملاحقة القانونية، اعتبرت وزارة الخارجية اللبنانية أن ظروف خروجه من اليابان والوصول إلى بيروت غير معروفة وأن أي حديث يتعلق بها هو شأن خاص بغصن.

وأضافت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان لها اليوم: "يهم الوزارة أن تؤكد أن لبنان وجه إلى الحكومة اليابانية منذ سنة عدة مراسلات رسمية بخصوص كارلوس غصن بقيت من دون أي جواب وقد تم تسليم ملف كامل عنها إلى مساعد وزير الخارجية اليابانية أثناء زيارته إلى بيروت قبل أيام".

وأكدت الخارجية اللبنانية أنه لا توجد مع اليابان أي اتفاقية للتعاون القضائي أو الاسترداد، غير أن الدولتين وقعتا على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد وهي ‏المرتكز الذي تم اعتماده في المراسلات التي وجهها لبنان إلى السلطات اليابانية، مشددة في نفس الوقت على حرص لبنان على أفضل العلاقات مع اليابان.

وكانت السلطات اليابانية قد ألقت القبض على كارلوس غصن في شهر نوفمبر من العام الماضي، في ضوء ما أظهرته التحقيقات من وجود شبهات عن قيامه بالتهرب الضريبي، حيث تبين إنه كان يبلغ في الأوراق والمستندات الرسمية عن عائدات تحصّل عليها ضمن مدخوله خلال السنوات الخمس الأخيرة، تقل عما تكسبه وتحصل عليه بصورة فعلية وحقيقية.

وأُخلي سبيل غصن لاحقا بكفالة مالية مع منعه من مغادرة اليابان على ذمة القضية المتهم فيها، غير أنه استطاع الفرار بصورة مفاجئة لم تتضح تفاصيلها رسميا حتى الآن والوصول إلى العاصمة اللبنانية بيروت.

وينحدر غصن من أصول لبنانية لكنه وُلد في البرازيل عام 1954 ، وشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة نيسان، والرئيس التنفيذي لشركة رينو، كما أنه قاد التحالف بين نيسان ورينو وميتسوبيشي الذي استطاع بيع 6ر10 مليون سيارة عام 2017 ويوظف أكثر من 470 ألف شخص في 122 دولة حول العالم.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة