إيمان همام
إيمان همام


مصرية

حلم عودة إمبراطوريتهم!

إيمان همام

الخميس، 02 يناير 2020 - 05:09 م

 

يسعى الرئيس التركى أردوغان، أقصد «أرودخان»، -خائن شعبه ووطنه- لاغراضه الاستعمارية والتوسعية على حساب تنمية شعبه وفرض سيطرته على المنطقة بإقامة قواعد عسكرية فى قطر والصومال والتدخل فى سوريا وليبيا والسودان واستعانته بعناصر مرتزقة غير نظامية تحوم حولها الشبهات، بنقل سوريين مستغلا حاجة البعض وبقايا داعش، لقد فضحته نواياه الخبيثة فى السيطرة على المنطقة والسعى إلى تخريبها والسيطرة على الثروات فيها، ورغبته فى التدخل فى دولة ليبيا واشعال الأوضاع فيها، ودعم الجماعات الإرهابية والمتطرفة داخلها- فى ضوء تمسك الولايات المتحدة بدور المراقب الخارجي!!،
 وقد أثار وصول الوفد الأول من المسلحين الذين أرسلتهم تركيا لمساندة الميليشيات المتطرقة فى العاصمة الليبية، التساؤلات بشأن الكيفية التى وصل بها هؤلاء إلى طرابلس؟.
ويأتى دفع  تركيا بمخزونها الاستراتيجى من المقاتلين المتطرفين، فى ظل مخاوف أنقرة من سقوط طرابلس بأيدى الجيش الوطنى  الليبى «عجبى»، لأن ذلك يمثل خسارة لأحد أهم معاقل حلفائها الايديولوجيين، كما تعد أنقرة المقاتلين السوريين برواتب مغرية، وتسهيلات لعائلاتهم المقيمة فى مناطق النفوذ التركى، أما حكومة الخائن المسمى «السراج» الذى يجاهر بطلب مساعدة عسكرية من أنقرة، فإنها تخفى تواطؤها فى جعل البلاد ساحة أخرى للإرهاب الدولى متعدد الجنسيات، مما ينذر بتكرار النموذج السورى فى ليبيا، أما مشروع القانون الذى يريد أردوخان تمريره عبر البرلمان التركى بشأن نشر القوات التركية المرتزقة فى ليبيا، فهو يمهد لحرب «بالوكالة» لكن لصالح من..؟! مايجرى هو القيام باستعدادات لزيادة الوضع الحالى سوءاً.
ومن هنا أحذر الشعب المصرى بأخذ الحذر لأن هؤلاء يريدون «مصر».. ليست تركيا فحسب بل دول أخرى وإنما هى وكلت بهذا العدوان، وهذا من الجانب الليبى، أما الجانب السودانى أيام الحكم الإخوانى «البشير» فحدث ولا حرج، واسألوا عن رجل الأعمال التركى «أوكتاى أرجان»، الذى استطاع النفاذ بقوة للسودان مستغلا بيئة الفساد التى كانت موجودة أيام «البشير» خدمة للتنظيم  العالمى للإخوان ولصالح دول أخرى.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة