عيسى مرشد
عيسى مرشد


كلمة

لقاء التنوير

عيسى مرشد

الخميس، 02 يناير 2020 - 05:35 م

استن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء سنة حميدة بعقد لقاء دورى مع رؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية والمستقلة والعديد من كبار الكتاب وذلك لتوضيح كل ما يتعلق بسياسات الحكومة تجاه العديد من الموضوعات وعلى رأسها الموضوعات الاقتصادية ويأتى هذا الإجراء الحميد فى ظل تصاعد موجة الشائعات والأكاذيب التى تستهدف الدولة المصرية بصفة عامة وسياسات الحكومة فى مختلف المجالات بصفة خاصة.. ولا شك أن محاربة الشائعات لا يكون إلا من خلال نشر الحقائق على نطاق واسع باستخدام كافة الوسائل الإعلامية من صحف وإذاعة وتليفزيون ومنصات إلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعى مثل فيسبوك وتويتر وانستجرام وجوجل بلس والفايبر وإتاحة المعلومات الحقيقية والصحيحة من خلال هذه الوسائل كفيل بأن يدحض الشائعات ويئدها فى مهدها ويقضى على مقولة إن الشائعة هى الشيء الوحيد الذى يسمن بدون علف.. وفضلا عن محاربة الشائعات التى تستهدف الدولة المصرية فإن لقاء رئيس مجلس الوزراء الدورى مع هذه الكوكبة من رجال الصحافة والإعلام وكبار الكتاب كفيل بأن يحدث عملية تنوير وتثقيف خاصة فى الأوساط الشبابية التى تعتمد على الوسائل الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعى مما يؤدى فى النهاية إلى التفاف الشعب حول قضاياه المصيرية وعدم الإلتفات عنها.
ويقينى التام بأن استعراض كافة المعلومات التى تتعلق بسياسات الحكومة خاصة فى المجال الاقتصادى والاجتماعى بشفافية تامة سيزيد الثقة فى الدولة أولا وفى الحكومة ثانيا وسيؤكد أن الدولة ممثلة فى الحكومة حريصة كل الحرص على مشاركة كافة أطياف الشعب المصرى فى صنع السياسات المتعلقة به وبمستقبله.. ولقد ضرب الرئيس عبد الفتاح السيسى المثل والقدوة فى مصارحة الشعب بكافة الحقائق - رغم مرارتها فى بعض الأحيان - ولذلك التف الشعب حول القائد ولم يستمع إلى الشائعات المغرضة والمعروف مصادرها والتى يشنها أعداء مصر فى الداخل والخارج وعلى رأسهم تنظيم الإخوان الإرهابى الإجرامى الدموى المدعوم تركيا وقطريا.. لقد بلغ الحقد التركى والقطرى مداه رغم أنهما يزعمان بأنهما من المسلمين فبدلا من الغبطة التى لا تستكثر النعمة على الآخرين بل تطلب تمتعهم بها وزيادتها وفى نفس الوقت سؤال الله تعالى أن يمنحهم مثل هذه النعم وبدلا من الحسد الذى يتمنى زوال نعمة الغير وصل الحقد بالنظام الأردوغانى ونظام الحمدين القطرى إلى شأو عظيم للدرجة التى يتمنى فيها النظامان زوال نعمة مصر حتى لو أدى ذلك إلى زوال النظامين بل إنهما على استعداد لضياع كل من تركيا وقطر إذا أدى ذلك إلى ضياع مصر وهذا هو الحقد والغل الأعمى.
واختتم مقالى بقول الحق سبحانه وتعالى «يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ» صدق الله العظيم.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة