جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

هل يقدم العثمانلى الموتور على مغامرة مجنونة جديدة؟

جلال دويدار

الخميس، 02 يناير 2020 - 07:05 م

 

هل يواجه العثمانلى إخفاقاته وعزلته داخليًا وخارجيًا بالمغامرات العسكرية. كل الدلائل تشير وتؤكد أن أردوغان العثمانلى فقد توازنه نتيجة فشله داخليا وخارجيًا فى إدارة شئون الدولة التركية.
إن وراء ذلك.. حالة الإحباط التى انتابته خاصة فى ظل انهيار الأوضاع الاقتصادية. عظم من جنونه وتهوره أن صعود نجمه السياسى اعتمد بشكل أساسى على الازدهار الاقتصادى الذى أخذ بالتلاشى. جرى ذلك على ضوء سياسته الخرقاء القائمة على الأوهام والمغامرات. دفعه ذلك إلى التحالف مع الإرهاب والاعتماد على ابتزاز دول الاتحاد الأوربى.
 هذه السياسة أدت إلى الاستعداء الدولى وبالتالى العزلة. انطلاقًا من هذا الوضع وانعكاساته على الوضع الاقتصادى وفى محاولة للتغطية على هذه الأزمة.. بدأ يجنح إلى مزيد من المغامرات التى اتخذت السمة العسكرية فى منطقة شرق البحر المتوسط والتى من المؤكد أنها ستؤدى إلى نهايته.
 آخر تحركاته فى هذا الشأن جنحت الى الطمع الذى يستهدف الحصول على مغانم مالية محورها نهب ثروة الشعب الليبى. عمد إلى التحالف مع العميل السراج رئيس ما يسمى بحكومة الوفاق. تعهد بمده بمسلحى المليشيات المأجورة التى تعامل معها.
 إقدام أردوغان العثمانلى على هذه المغامرة المجنونة توحى بإشعال صراع فى البحر المتوسط يمكن أن يتطور إلى صدامات دولية. يأتى هذا التدخل من جانب العثمانلى فى محاولة لنجدة عميله السراج وميليشياته الإرهابية المأجورة من زحف الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير حفتر لاستعادة أمن واستقرار الدولة الليبية.! إنه يؤكد بهذا التحرك احترافه العمل المأجور المدفوع؟.
كانت له فى ذلك سابقة تمثلت فى دعمه ومساندته للنظام القطرى الذى تنكر لهويته العربية بالتآمر على الدول العربية متعاونًا ومتحالفًا مع الميليشيات الإرهابية. تحركاته شملت أيضا نهب ثروة سوريا والتآمر على العراق متحالفا مع نظام الملالى المعادى للأمة العربية.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة