الخميس، 02 يناير 2020 - 08:06 م

قال الدكتور أحمد شبانة استشاري جراحات المناظير والسمنة، ومبتكر عملية التكميم الدقيق بمصر، أن كثير من الدعايا المرتبطة بعمليات وجراحات السمنة مضللة لذا يجب توخي الحذر عند اختيار الطبيب والمكان الذى سيتم فيه إجراء العملية، فبرغم أن عمليات السمنة مفيدة للغاية، إلا أن لها معايير طبية يجب أن يتعرف عليها الجميع ويجب أن تكون فى سياقها الطبيعى.

وأضاف الدكتور أحمد شبانة، إن الطبيب يجب أن يختار طبيعة العملية التى ستجرى للمريض، ولا يجب على المريض إتخاذ القرار قبل قرار الطبيب فما يصلح لأحد قد لا يصلح بالضرورة لمريض آخر، وبالتالي فقرار العملية هو قرار الطبيب فقط وبعدها يتم مناقشته مع المريض.

وأوضح الدكتور أحمد شبانة، أن هناك أسباب قد تجعل المريض يضطر إلى تصحيح جراحة السمنة ومنها عدم الوصول إلى الوزن المثالى بالرغم من مرور الوقت على العملية، أو عودة الوزن المفقود مرة أخرى، بالإضافة إلى عدم الشفاء من بعض الأمراض المصاحبة للسمنة مثل السكرى النوع الثانى والضغط المرتفع، وحدوث بعض القصور في الجراحة الأولى، وعدم إجرائها بشكل صحيح أو حسب معاييرالجمعية العالمية لجراحة البدانة.

وطالب الدكتور شبانة، بضرورة الاختيار السليم لجراحة السمنة عن طريق الطبيب؛ فالقرار قرار الطبيب حتى لا يحدث بعض المضاعفات بعد عمليات السمنة مثل: القيئ المستمر، القرح الهضمية، انخفاض مستوى الحديد بالدم وعدم القدرة على امتصاص المواد الغذائية.

وأشار إلى أن جراحات السمنة إذا تمت بشكل صحيح سيحول مسار المريض بدرجة كبيرة إلى الشكل الإيجابى من الناحية الصحية، ومن ناحية شكل الجسم وبالتالي فلا خوف من إجراء جراحات السمنة ولكن وفقا للمعايير الدولية وكفاءة الطبيب وليس وفقا للهوى والدعاية.