عناصر من الجيش التركي
عناصر من الجيش التركي


«قبائل ورشفانة الليبية»: جاهزون لـ«الدفاع المقدس» ضد العدوان التركي على أرضنا

عبدالله علي عسكر

الخميس، 02 يناير 2020 - 11:41 م

أعلن المجلس الأعلى لقبائل ورشفانة، مساء اليوم الخميس، رفضه للتدخل التركي في ليبيا، بعد مصادقة البرلمان في أنقرة على مذكرة تعاون تسمح بإرسال قوات عسكرية إلى طرابلس، مؤكدا جاهزيته للدفاع عنها والوقوف إلى جانب قوات الجيش الليبي لصد العدوان.

 

وبحسب بيان صادر عن المجلس الأعلى لقبائل ورشفانة، اليوم الخميس، فإن المجلس يتمسك بالجهاد المقدس للدفاع عن الوطن ضد ما وصفه بـ«العدوان التركي».

 

وعبر المجلس الأعلى عن رفضه التام لأي اتفاقيات وقعها فائز السراج رئيس حكومة الوفاق غير الشرعية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، داعيا جميع الليبيين إلى الوقوف صفا واحدا ضد المحتل التركي.


وأعلن مجلس وزراء الحكومة الليبية المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب الليبي عن عقد اجتماع طارئ، غدا الجمعة، لتأكيد تسخير كافة الإمكانيات لدعم المجهود الحربي للجيش بحث تداعيات إعلان تركيا عزمها غزو ليبيا.


كما أعلن عدد من مجالس ومشايخ وأعيان القبائل الليبية رفضهم أي تدخل عسكري تركي في ليبيا، والذين جددوا دعمهم وتأييدهم الكامل للقوات المسلحة الليبية بقيادة المشير حفتر لمواجهة ما وصفوه بـ«الغزو التركي» لبلادهم.

وأعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب، عن تشكيلها خلية أزمة مشتركة مع لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان لمتابعة تطورات التدخلات الأجنبية في الشأن الليبي، وذلك بعد إعلان البرلمان التركي الموافقة على إرسال قوات تركية للحرب في ليبيا ضد الجيش الوطني الليبي. 

 ووافق البرلمان التركي، اليوم الخميس، على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا بأغلبية 325 صوتا، مقابل معارضة 184 عضوا، وفقا لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين حكومة السراج غير الشرعية.

وانطلقت، مساء اليوم الخميس، عدد من مظاهرات الغضب في مدينة بنغازي الليبية موافقة البرلمان التركي على قرار الرئيس رجب طيب أردوغان إرسال قوات عسكرية لمواجهة الجيش الليبي في العاصمة طرابلس.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة