تكريم «صيصة» و«صفية» و«الحاجة زينب».. مواقف إنسانية لا تنسى للسيسي
تكريم «صيصة» و«صفية» و«الحاجة زينب».. مواقف إنسانية لا تنسى للسيسي


تكريم «صيصة» و«صفية» و«الحاجة زينب».. مواقف إنسانية لا تنسى للسيسي

ياسمين سامي- أميرة شعبان

الجمعة، 03 يناير 2020 - 02:27 ص

دائما ما يحرص الرئيس السيسى على تكريم المرأة المصرية فى المناسبات المختلفة، فيتم تكريم الأم المثالية وأمهات الشهداء، بل ورحب بالمرأة المصرية المكافحة، وجعل منهن نموذجا يحتذى بهن.

وكانت الحاجة زينب أبرزهن والتى لُقبت بصاحبة «الحلق الذهبى»، وعرفها المصريون بعد تبرعها بقرطها الذهبى لصندوق «تحيا مصر»، وهو كل ما تملكه، بعد أن سمعت الرئيس السيسى فى كلمة له للشعب المصرى يؤكد أنه تبرع بنصف راتبه وميراثه من والده لصندوق تحيا مصر.

وعلى إثر تلك الواقعة التقى بها الرئيس عبد الفتاح السيسى ليشكرها على مبادرتها الطيبة، فاستقبلها بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وحرص الرئيس السيسى على النزول من مكتبه وأصر على أن يستقبل السيدة الكفيفة احتفاء بها بعيدًا عن البروتوكولات والطقوس الرئاسية.

ولم تصدق الحاجة زينب أنها تتحدث مع الرئيس السيسى وعندما جاء إلى القاعة التى كانت تجلس بها وقام بالتحدث معها قائلاً: «إزيك يا حاجة زينب.. عاملة إيه».. فردت قائلة: «انت مين.. انت السيسى»، فرد الرئيس عليها: «نعم يا حاجة زينب أنا السيسى وقام بتقبيل يدها وراسها».

وسألها الرئيس فى نهاية اللقاء: «انتى مش عايزة حاجة يا حاجة زينب.. فردت عليه.. والله مش عايزة حاجة غير سلامتك»، وسألها مرة أخرى الرئيس: «انتى حجيتى يا حاجة زينب».. فقالت: «لا يا حضرة الرئيس»، فقال لها: «خلاص يا حاجة إنتى هتحجى السنة دى على نفقتى الخاصة.. علشان تروحى تدعى لمصر فى الحرم وعند سيدنا النبى إن ربنا يحفظها ويحميها»، فقامت بالدعاء للرئيس:
«ربنا يحميك وينصرك ويحفظ مصر».

وفى نهاية اللقاء، قال الرئيس للحاجة زينب إنه سيحتفظ بحلقها ويصورها لوضع الصورة فى متحف رئاسة الجمهورية ليعرف الجميع بأن هذه سيدة مصرية قدمت كل ما تملك من أجل بلدها ليحتذى بها الآخرون.

فتاة العربة

ومن المواقف التى ظهر فيها تقدير الرئيس عبد الفتاح السيسى للمرأة المصرية أيضًا استقباله لِمُنى المعروفة إعلاميًّا بفتاة «عربة البضائع بالإسكندرية» وتكريمه لها بحضورها مؤتمرَ الشباب وجلوسها بجواره، وكيف استطاع الرئيس أن يبعث رسالة لكل الفتيات العاملات فى أعمال بسيطة أنه مهتم بِهنَّ وأنَّ من حقِّهنَّ أن يتم تكريمُهُنَّ.

وفى لفتة إنسانية ذهب الرئيس السيسى بعد إعلان فوزه بانتخابات الرئاسة، عام 2014، إلى مستشفى حاملًا باقة ورود، ليعتذر لسيدة وقعت ضحية للتحرش فى ميدان التحرير أثناء الاحتفالات بتنصيبه رئيسًا للبلاد.

صيصة

وفى مارس 2015 استقبل السيسى الحاجة صيصة أبو دوح النمر، سيدة الصعيد التى تنكرت فى زى رجل لمدة 40 عامًا، من أجل تربية ابنتها بعد وفاة زوجها.. وطلب مكتب الرئاسة من «صيصة» الحضور من الأقصر للقاء الرئيس، كى يكرّمها بمناسبة عيد الأم، وبعد مقابلتها وجه السيسى التحية لها، وقال، خلال وقائع الندوة التثقيفية الـ16 التى نظمتها القوات المسلحة فى إطار احتفالات مصر وقواتها المسلحة بيوم الشهيد والمحارب القديم، إنه قال لها «إنتى شرفتى الرجال والسيدات»، وذكر أنها بكت عند لقائه.

وعملت «صيصة»، فى الأعمال الشاقة التى اعتاد الرجال العمل بها، فجابت الشوارع بـ«صندوق ورنيش»، وحملت على كتفيها طوبا لبناء المقابر والبيوت فى بلدتها.

الحاجة صفية

وقد أمر الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتوفير كافة ما يلزم من رعاية صحية واجتماعية إلى سيدة مسنة تدعى الحاجة «صفية» كانت تقيم فى الخلاء بجوار محطة «سعد زغلول»، بمنطقة المنيرة وسط القاهرة والتى كانت تعانى حالة صحية متردية ومن البرد القارس، بعدما نشر نشطاء استغاثتها على مواقع التواصل الاجتماعى، وعلى الفور أمر الرئيس الأجهزة المعنية بالإطمئنان على صحتها وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية اللازمة لها، حيث نُقلت على الفور عبر سيارة إسعاف إلى إحدى المستشفيات لإجراء الفحوصات الطبية للإطمئنان على صحتها وتقديم الرعاية اللازمة لها.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة