السبت، 04 يناير 2020 - 12:48 م

انطلق صباح اليوم السبت، اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، في دورته الـ ٦٤ برئاسة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ورئيس المكتب التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب، وذلك بحضور السادة وزراء الشباب والرياضة العرب أعضاء المكتب التنفيذي.

وأكد صبحي على أهمية وجود سياسة عامة للمجال الشبابي والرياضي في المكتب التنفيذين، والتي يتم التباحث فيها من أجل خدمة الشباب ومصلحتهم، والتحرك عليها لتحديد آليات العمل على أرض الواقع، مضيفا أن هناك أولوية كبرى يوليها الوزراء للتنسيق بين الدول العربية في المجالات الشبابية والرياضية والعمل على تفعيلها.

وأوضح صبحي أن الرؤية العامة للرئيس عبدالفتاح السيسي، تهدف إلى الارتقاء وتطوير كافة الأنشطة الشبابية والرياضية التي تقدم لشبابنا في الوطن العربي، وذلك لمواجهة كافة التحديات.

وقد أكد على هذه الرؤية الوزراء أعضاء المكتب التنفيذي، واللذين قدموا الشكر لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي على دعمه اللامحدود لكل أنشطة المكتب التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب، حيث أثنوا على تلك الرؤية الاستراتيجية والتي تضمنت فعاليات القاهرة عاصمة الشباب العربي والتي شملت عددا من الانشطة والبرامج التي نفذت لكل الشباب العربي، مشيرا إلى استمرار تلك الأنشطة مثنيا على الأنشطة التي نفذت حاليا  في تونس الشقيق بصفتها الان عاصمة الشباب العربي ومن ثم نقلها لباقي عواصم الدول العربية.

وقد ناقش الاجتماع عددا من المحاور والأنشطة التي نفذت خلال هذه الدورة في عدد من الدول العربية، ومنها برنامج المدير التسويقي المحترف، وتونس عاصمة الشباب العربي، والملتقى العربي الشبابي بتونس، ومنتدي الشباب العربي السابع ببودابيست، والمؤتمر العربي للشباب سفراء السلام، ومنتدى الشباب العربي الافريقي، دورة التنظيم والإدارة الـ ١٨ بالمغرب.

كما تمت الموافقة باجماع أعضاء المكتب التنفيذي على إسناد تنظيم دورة الألعاب العربية ٢٠٢١ إلى دولة العراق.

وفي سياق متصل دعا الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب السادة الوزراء أعضاء المكتب التنفيذي لحضور مؤتمر "المبادرات الشبابية باستخدام تكنولوجيا المعلومات وعلاقتها بدحر الإرهاب " والذي تنظمة وزارة الشباب والرياضة، ويقام بالتنسيق والتعاون مع جامعة الدول العربية خلال الفترة من 4 حتى 6 يناير الجاري بمقر الجامعة بحضور مجموعة من السادة الوزراء وممثلوا البعثات الدبلوماسية، ولفيف من السادة المفكرين والأدباء والمختصين فى الدراسات السياسية والشئون الدينية.

ويتضمن المؤتمر ثماني جلسات نقاشية للحديث حول مجموعة من المحاور الرئيسية تتمثل فى "دور المؤسسات الدينية فى مواجهة الإرهاب والتطرف، الأسرة والتعليم والإعلام – التنشئة كأساس فى محاصرة التطرف، التكنولوجيا بين خدمة الإرهاب ومواجهته، الإرهاب والشباب – آليات تنمية القدرات التكنولوجية فى مواجهة التطرف والإرهاب، دور القوى الناعمة فى مواجهة الإرهاب والتطرف، دور مؤسسات المجتمع المدني فى مواجهة الإرهاب والتطرف"، بالإضافة إلى عرض أبرز المبادرات الشبايية المشاركة فى فعاليات المؤتمر.