محمد حسن البنا
محمد حسن البنا


بسم الله

تخطيط إخوانى شيطانى

محمد حسن البنا

السبت، 04 يناير 2020 - 07:25 م

 

لا ينكر أحد مدى تأثير التنظيم الدولى الاخوانى على رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان ، والذى يقع تحت تأثيره أيضا البرلمان التركى ، وإذا أضفنا لهذه المنظومة الشيطانية كم الحقد والغل من مصر وشعبها وقيادتها ، إضافة إلى عدد من المنظمات المدنية التى تنصر التنظيم الاخوانى على إرادة شعب مصر ، وتوافق ذلك مع رغبة أجهزة مخابرات دولية تسعى لهدم مصر وتخريبها إسوة بما حدث للعراق وسوريا واليمن وليبيا ، ولأن مصر تمردت على نظام الفوضى الخلاقة الدولية التى قادتها الولايات المتحدة الأمريكية فيما سمى بالربيع العربى ، فإنهم يقصدون مصر بالذات ، لأن سقوطها يعنى تنفيذ صفقة القرن المزعومة بكل أريحية.
مصر هى العضمة القوية التى تقف فى حلوق هؤلاء الشياطين ، مصر هى المستعصية عليهم ، من هنا جاء المخطط الشيطانى لضرب مصر من الناحية الغربية ، من الجانب الليبى ، وهيهات أن يتمكنوا من مصر ، وشعبها وجيشها قال فيهم رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وما ينطق عن الهوى ، هم « خير أجناد الأرض « وهم « فى رباط إلى يوم الدين « ، هذا دليل القوة التى تحظى بها مصر وجندها وشعبها عند رب العزة من فوق سبع سماوات. من هنا أقول إنه واجبنا جميعا أن نتحد صفا واحدا خلف قيادتنا المخلصة ضد هؤلاء الذين يتحركون بتدبير شيطانى بخبث من تنظيم الاخوان الارهابى الذى يريد لمصر ان تعود لعصر الظلام والذى فيه إنتقام من شعبها البطل الذى خرج فى 30 يونية 2013 عن بكرة أبيه ليلفظ حكم الاخوان.
لقد شاهدنا الشعب الليبى البطل يخرج ضد القوات التركية التى إحتلت أرضه بطلب من حكومة غير شرعية يقودها العميل فايز السراج ، ورأينا كيف كان الشعب بمختلف فئاته يرجم القوات التركية المرتزقة بالحجارة ، لقد أحتلت هذه القوات الاراضى قبل حتى موافقة البرلمان التركى على ارسالها ، وهذا دليل على ان المخطط الشيطانى يسير قدما رغم عدم شرعيته ، ويحدث هذا وسط صمت الامم المتحدة والدول الكبرى ، الا من جعجعة هنا وهناك ، وليس امامنا الا القوة هى لغة العصر الحديث.
دعاء : رﺑﻨﺎ ﻇﻠﻤﻨﺎ أﻧﻔﺴﻨﺎ وان ﻟﻢ ﺗﻐﻔﺮ ﻟﻨﺎ وﺗﺮﺣﻤﻨﺎ ﻟﻨﻜﻮﻧﻦ ﻣﻦ اﻟﺨﺎﺳﺮﻳﻦ.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة