السبت، 04 يناير 2020 - 07:49 م

كل يوم انجاز جديد. هذا ما ألمسه اثناء رحلة ذهابى وعودتى يوميا من منزلى إلى عملى. مشاهد تسعد النفس وتسر العين. وتؤكد بكل تجرد، اننا فى عهد فريد، بقيادة رئيس، يسابق الزمن، ويقفز بنا وبلادنا إلى الامام. مما يجعلنى - وكل مصرى - ينام قرير العين، هادئ البال. رغم ما يحيط بنا وبلادنا من تحديات جسام، ومؤامرات واحقاد وحروب دعائية وفضائية من قطر وتركيا. لن اتحدث هنا عن المشروعات القومية العملاقة، فى مجال الكهرباء والصرف الصحى والإسكان الاجتماعى والطرق والمطارات ومحور قناة السويس والانفاق الضخمة تحت القناة والصوب الزراعية والريف المصرى والكبارى والجسور والموانئ المتطورة والمدن الجديدة فى العاصمة الادارية والعلمين وغيرهما. وانما أسجل ما يداعب مشاعرى من انجاز فى مشروع تطوير حى مصر الجديدة، الذى اتابعه رأى العين يوميا. فقبل ثلاثة اشهر فقط، لم يكن هناك اى شيء سوى الزحام والاختناقات المروية فى ميادين الحى وشوارعه. وما ان دقت ساعة التطوير، الا ورأينا بأم اعيننا العجب العجاب. اسابيع قليلة، اقيمت فيها كبارى ميدان المحكمة وسفير والجلاء والسبع عمارات والميرغنى. وتم افتتاحها تجريبيا لحركة المرور. اما الشوارع والميادين التى أسلكها يوميا فالحديث يطول. فها هو ميدان الميرغنى التى كنت اقف بإشارته 10 دقائق على الاقل يوميا، تم تطويره وتطبيق نظام الاتجاه الواحد. ليصبح التوقف فى الميدان نادرا بعد تحويل مسار القادمين من شارع الميرغنى يمينا إلى ميدان روكسى ثم الاتجاه يسارا إلى شارع الخليفة المأمون الذى تم توسعته ليصبح عرضه ضعف ما كان فى السابق. تخطيط رائع بأيدى خبراء حقيقيين، وتنفيذ دقيق وسريع بشركات مدنية، تحت اشراف ورقابة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، التى أنحنى لرجالها احتراما وتقديرا لما قدموه لمصر خلال السنوات الخمس الاخيرة.. سلمتم وسلم القائد الاعلى الرئيس السيسى، وجيشنا العظيم، مصدر الامان ومبعث الفخر، والسياج الصلب ضد كل طامع او مغامر دنىء. سلمتم يا رجال جيشنا على مختلف الجبهات، فى البر والبحر والجو. فبكم نسير مرفوعى الرؤوس، تعانق هاماتنا عنان السماء. ومعكم يغمرنا الفخر والعزة والشعور بالامن والأمان. تحيا مصر.