حازم الحديدى
حازم الحديدى


لمبه حمرا

فى نفس الوقت الذى أغادر فيه الفراش أحلم بلحظة الرجوع إليه

حازم الحديدي

الأحد، 05 يناير 2020 - 07:53 م

 

فى نفس الوقت الذى أغادر فيه الفراش أحلم بلحظة الرجوع إليه، باعتباره المنطقة الآمنة الوحيدة التى أستطيع فيها أن أتحكم فى درجات الحرارة بإضافة أو حذف البطاطين، فيما عدا ذلك فلا مهرب ولا مفر من موسيقى الارتعاد التى تلازمنى فى كل مكان، ولا مهرب ولا مفر من ذلك الشعور المخيف الذى ينتابنى عند مغادرة الفراش، وهو شعورى بأننى تحولت إلى ربع جبنة رومى منسى فى التلاجة.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة