وسط أجواء من البهجة.. السائحون يشهدون تعامد الشمس على معبد «الملكة حتشبسوت»
وسط أجواء من البهجة.. السائحون يشهدون تعامد الشمس على معبد «الملكة حتشبسوت»


وسط أجواء من البهجة.. السائحون يشهدون تعامد الشمس على معبد «الملكة حتشبسوت»

أ ش أ

الإثنين، 06 يناير 2020 - 10:41 ص


شهد عدد من الزوار السائحين من مختلف الجنسيات والمصريين ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس فى معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحري في البر الغربي، وذلك وسط أجواء من البهجة لرصد تلك الظاهرة بصورة سنوية.

وكان الخبير السياحي أيمن أبوزيد رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية بمحافظة الأقصر، قد أطلق حملة للترويج لسياحة الفلك الأثري بمعابد الأقصر وصعيد مصر، موجها الدعوة لجميع السائحين لحضور احتفالية تعامد الشمس.. على قدس أقداس معبد الملكة حتشبسوت بغرب الأقصر، وذلك ضمن سلسلة التعامد من الشمس التي يقوم فريق أثري بمتابعتها حول معابد الأقصر وجنوب مصر.

وقال أبوزيد - في تصريح اليوم - إنه على الرغم من مرور آلاف السنين، إلا أنه مازالت أسرار علم الفلك في مصر القديمة لم تكتشف حتى الآن بشكل كامل، حيث يأتي استغلال الأبحاث العلمية في هذا المضمار من أهم أولويات الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية بالأقصر، وخاصة الأبحاث الفلكية للباحث المهندس أحمد عوض الذي لم يبخل بنشر هذا العلم والتعاون فى استغلاله لتأسيس نمط سياحي جديد تحت مسمى سياحة الفلك الأثرى.

وأضاف أن الشمس أشرقت على المنطقة في تمام الساعة 6:36:41 صباحا، وبعد ارتفاعها عن خط الأفق بمسافة قوسية وسمحت بسطوعها بعد خمس دقائق تقريبا بدأت ظاهرة التعامد حيث تتسلل الأشعة عبر البوابة الرئيسية لمعبد حتشبسوت (الدير البحري)، حتى وصلت إلى قدس الأقداس معلنة ظاهرة التعامد التي بلا شك كانت تمثل لحظة خاصة تتم فيها مراسم خاصة في هذا المعبد.

وأشار إلى أنه في لحظة التعامد كان انحراف الشمس الأفقي 115,43 درجة قوسية مقاسةً من اتجاه الشمال الحقيقي (الجغرافي) في اتجاه عقارب الساعة، وهذا الانحراف هو بالضبط اتجاه المعبد الذي صمم في الأقداس لتضيئه اليوم الاثنين، أشعة الشمس عند شروقها على قدس أقداس معبد حتشبسوت (الدير البحري) بالأقصر للمرة الأولى هذا العام.

ويقع معبد حتشبسوت على الضفة الغربية من نهر النيل مستندا إلى الجبال التي تفصله عن وادي الملوك.
 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة