ترامب وبيلوسي
ترامب وبيلوسي


من جديد| هجوم بين ترامب وبيلوسي والسبب «تحركاته العسكرية»

ناريمان فوزي

الإثنين، 06 يناير 2020 - 02:28 م

 

يبدو أن الثنائي ترامب – بيلوسي، لن يتوقفا عن التراشق والهجوم المتبادل، ففي الوقت الذي يشتعل فيه العالم وتتباين ردود الأفعال عقب قيام واشنطن باستهداف قائد فيلق القدس قاسم سليماني في ضربة تركت صداها وخلفت وراءها تهديدات إيرانية، يخرج الرئيس الأمريكي ليرد على طهران بتهديدات مماثلة، الأمر الذي دفع رئيسة مجلس النواب للرد.


تسببت الضربة الأمريكية التي استهدفت سليماني وبعض رجاله بمطار بغداد إلى انتقادات خصومه الديمقراطيين الغاضبين كونهم لم يتم إبلاغهم مسبقا بالضربة، مما اعتبروه خرقا وتجاوزا لهم قد يكلف بلادهم الكثير.


غالبا ما يؤيد الحزبان الديمقراطي والجمهوري العمليات العسكرية الكبرى، التي تشنها القوات الأمريكية خارج البلاد، على غرار ما حصل في عام 2011 حين قتلت قوات أمريكية خاصة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان.


لكن يبدو أن هذا التوافق قد بدأ في التلاشي مؤخرا، حيث تسببت سياسة ترامب في إحداث حالة من الانقسام الحاد بين صفوف النواب.


جاء رد ترامب على غضب النواب استفزازيا، حيث أشار إلى أنه ليس بحاجة إلى ضوء أخضر من الكونجرس الأمريكي، كذلك أشار إلى أن تغريداته عبر حسابه بموقع تويتر هي بمثابة إخطار رسمي للكونجرس في حال قرر ضرب إيران، حيث كتب: "هذه المنشورات الإعلامية تكون بمثابة إخطار للكونجرس الأمريكي بأنه إذا ما أقدمت إيران على ضرب أي شخص أو هدف أمريكي، فإن الولايات المتحدة في المقابل ستضرب بسرعة وبقوة كاملة، وربما بطريقة غير متناسبة".


من جانبها، اعتبرت بيلوسي أن قتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في ضربة أمريكية، يهدد بإحداث "تصعيد خطير للعنف"، مبررة بأن بلادها والعالم لا يمكنهما تحمل تصعيد في التوتر يصل إلى درجة اللاعودة.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة