محمد بركات
محمد بركات


بدون تردد

كراهية إردوغان وأحقاده!

محمد بركات

الإثنين، 06 يناير 2020 - 08:01 م

الممارسات الاستفزازية والإجرامية الفجة للرئيس التركى «إردوغان» فى منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط، وما قام ويقوم به الآن من خطوات وتحركات عدوانية مباشرة، ضد دول المنطقة بصفة عامة، وفى الجوار الإقليمى والمجال الحيوى لمصر،...، هى فى حقيقتها وواقعها ليست مجرد تحركات عشوائية لشخص مخبول وفاقد العقل، يتخبط يميناً ويساراً دون وعى ودون تخطيط.
بل هى تحركات واعية لشخص عدوانى، يمتلئ بالكراهية والحقد فى جموع قلبه ووجدانه ضد مصر وشعبها،..، وهذه الكراهية وذلك الحقد يسيطران عليه ويحكمان تصرفاته ويقودانه لارتكاب كل ما من شأنه الإضرار بمصر وشعبها، والنيل من أمن وسلامة واستقرار أرض الكنانة وأبنائها.
ليس هذا فقط،..، بل هى أيضا تحركات وخطوات واعية، لشخص ممتلئ بالرغبة الجارفة لإنزال أكبر قدر من الضرر بالأمة العربية كلها، تحت تأثير كراهيته الشديدة للعرب، الذين تخلصوا من سيطرة الحكم التركى عليهم، ونفضوا عنهم رداء الخنوع للاحتلال العثمانى.
وفى هذا الإطار تزداد كراهية «إردوغان» لمصر ويزداد حقده عليها وعلى شعبها، الذى قوض أحلامه وأطاح بالأوهام التى كانت تراوده خلال عواصف الفوضى التى اجتاحت المنطقة فى يناير ٢٠١١، ولكن ثورة الثلاثين من يونيو المصرية أطاحت بها،...، وهو ما لايستطيع أن ينساه أو يغفره لأرض الكنانة.
وبالإضافة إلى عوامل الكراهية والحقد تجاه مصر والعرب، هناك عامل آخر يحركه وهو أطماعه فى الاستيلاء على البترول الليبى، وجزء من الغاز المتفجر فى شرق المتوسط، لعله يساعده فى استعادة أحلامه وإمكانية تحقيق أوهامه، فى إعادة بعث الدولة العثمانية إلى الوجود مرة أخرى،...، وهو ما لن يتحقق بعون الله.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة