الثلاثاء، 07 يناير 2020 - 12:14 م

أقدمت مذيعة سابقة بشبكة فوكس نيوز على اتهام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتحرش بها لفظيا وذلك قبل أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.

فحسبما أشارت صحيفة الاندبندنت البريطانية، فإن ترامب قد صارح المذيعة كورتني فريل برغبته في إقامة علاقة معها، حيث قال لها بأنها الصحفية الأكثر إثارة داعيا إياها إلى مكتبه.

جاءت تصريحات فريل صاحية الـ39 عاما، من خلال مذكراتها، حيث حضرت حفل توقيع كتابها الجديد الذي حمل عنوان «العاشرة مساءً: الإقلاع عن الخمر وإذاعة الأخبار الجديدة»، والذي سرد تفاصيل محادثاتها مع رجل الأعمال الذي صار رئيسا للولايات المتحدة فيما بعد، حيث غازلها ودعاها لتبادل القبلات بمكتبه، إلا أنها رفضت وأجابته قائلة «أظن أن كلانا متزوج، وأن ما تطلبه لا يليق».

ولفتت المذيعة الأمريكية كذلك إلى أن ما طلبه ترامب جاء من خلال مكالمة هاتفية، مشيرة إلى أن جرأته وضعتها في مأزق مهن فكيف لها أن تستمر في تقديم تغطية صحفية عن ترشح ترامب للرئاسة وهو بهذا الأخلاق؟، كذلك أشارت إلى أنها شعرت بالتقزز من إنكاره لاتهامات النساء اللواتي سردن ما تعرضن له من تحرشات منه، وقد رأت بنفسها أنهن محقات.

جدير بالذكر أن أكثر من 20 امرأةً قد وجهت بشكل منفصل اتهامات لدونالد ترامب، إما بمحاولة استمالتهن جنسياً بشكل غير مرغوب، أو بالتحرش بهن بصورة صريحة وذلك منذ أوائل الثمانينيّات وحتى عام 2016، لكن الرئيس الأمريكي أنكر تلك الاتهامات جميعها بل وانتقص من حقهن بوصفهن غير جميلات ولا يملكن الجاذبية الكافية كي «ينقض عليهن» -على حد وصفه، كذلك خرج البيت الأبيض ليتهم تلك النساء بالكذب وينكر ما يقدمونه من اتهامات.