نائب رئيس «السكة الحديد» يتحدث لمحررة «بوابة أخبار اليوم»
نائب رئيس «السكة الحديد» يتحدث لمحررة «بوابة أخبار اليوم»


حوار| نائب رئيس «السكة الحديد»: «مابنبطلش تحليل مخدرات».. ومعاملة جديدة للجمهور

نشوة حميدة

الثلاثاء، 07 يناير 2020 - 03:05 م

 

- دورة نفسية لمدة 6 شهور لقائدي القطارات.. و«طبيب» لمتابعة الحالات الحرجة

- تحليل مخدرات لـ12 ألف عامل وفني.. وانخفاض نسبة التعاطي إلى 1.2%

- رواتب قائد القطار تبدأ من 2500 جنيه إلى 11 ألف.. وندرب 300 منهم على «الجرارات الأمريكية» الجديدة

- عودة 7 من «المُشركين».. وتحاليل مخدرات عشوائية في الورش وعلى الأرصفة

-  12 ألف فني ومهندس إجمالي العجز.. وهذا موقف «التسويات الوظيفية»

 

 

كشف الدكتور محمد حسين، نائب رئيس هيئة السكة الحديد لقطاع الموارد البشرية، أن الهيئة تنظم دورات نفسية تستمر لمدة 6 شهور للعاملين بالوظائف الحرجة وطوائف التشغيل التي تتعامل مع الجمهور، وخصوصا قائدي القطارات والكمساريه ورؤساء القطارات، وتم الاستعانة بأساتذة طب نفسي لمناقشة كل من لديه مشكلات وما يعانون منه، والعمل على إزالتها فورا.

 

وأكد «حسين» في حواره لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن شهر يناير الجاري سيشهد صرف حافز جديد يتناسب مع طبيعة عمل صرافي التذاكر أو «الكمساريه»، لمساهمتهم في تنمية الإيرادات خلال عام 2019 المنقضي، لافتًا إلى أنه لم تحدد حتى الآن قيمة الحافز، لكنه لن يساوي بين الجميع، وسيراعى العاملين بالمناطق والمنافذ البعيدة، طبقا لصعوبة عملهم.

 

وكشف نائب رئيس الهيئة، أيضًا حقيقة الدورات التدريبية التي تجري لطوائف التشغيل وخصوصًا العاملين بالوظائف الحرجة، وكذلك إجمالي العجز من أعداد الفنيين والمهندسين، وموقف التسويات الوظيفية للحاصلين على مؤهل علمي عالِ أثناء الخدمة، وكذلك الحوافز المقرر صرفها خلال شهر يناير الجاري، وغيرها، التفاصيل في الحوار التالي...

 

-بداية.. حدثنا عن طبيعة الدورات النفسية للوظائف الحرجة.. التي نالت شهرة إعلامية كبيرة مؤخرًا؟

 

عقدنا مؤخرا دورة نفسية تستمر لمدة 6 شهور للعاملين بالوظائف الحرجة وطوائف التشغيل المتعاملة مع الجمهور، وخصوصا قائدي القطارات ورؤساء القطارات بعد حدوث بعد الحوادث والوقائع الفردية، وتم الاستعانة بأساتذة طب نفسي لمناقشة كل من لديه مشكلات في كل ما يعانون منه، والعمل على إزالتها، وتصحيح مساره، والتعريف بالطرق السليمة للتعامل مع جمهور السكة الحديد منعًا لأي احتكاكات أو مشكلات تؤدي إلى كوارث أو غضب شعبي من الهيئة وموظفيها.

 

- وما تفاصيل العلاج النفسي؟

 

هو في الأساس علاج كلامي، فتعاقدت الهيئة مع طبيب نفسي بجانب اعتمادها على مركز الطب النفسي للقوات المسلحة، فنعتمد على الجهتين للقياسات النفسية السلوكيات الانفعالية، ويتم من خلال الحوار والتعامل وتذليل المشكلات، وهذه نسبة قليلة جدا، ومن خلال هذه الاختيارات يتم التأهيل الكامل لجميع الحالات التي لم تتخطى 4%.

 

- كم نصيب صرافي التذاكر منها؟

 

هم المستفيد الأول منها بالتأكيد، ويتم تنظيم دورة جديدة خلال شهر يناير الجاري، لصرافي التذاكر ومشرفي الأبواب، خاصة بعد تشغيل دفعة جديدة من الكمسارية بحوالي 90 فردًا، لإحكام السيطرة على الأبواب وتنمية الإيرادات من ناحية، وتحسين المعاملة مع الجمهور من ناحية أخرى.

 

- هل هناك أي إجراءات جديدة تخص الكمسارية خلاف «الدورات»؟

 

نعم، يدرس قطاعي المسافات الطويلة والمالية، صرف حافز جديد يتناسب مع طبيعة عمل صرافي التذاكر أو «الكمساريه»، لمساهمتهم في تنمية الإيرادات خلال عام 2019 المنقضي، فلم تحدد حتى الآن قيمة الحافز، لكنه لن يساوي بين الجميع، وسيكون وفقا لتنمية الإيرادات في المناطق المختلفة، وسيراعى العاملين بالمناطق والمنافذ البعيدة، وسيتم صرفه للمستحقين فقط طبقا لخطورة عملهم.

 

- لكن، يعاني دائما العاملون في الوظائف الحرجة من ضعف الرواتب.. خصوصا قائدي القطارات؟

 

رواتب جميع العاملين بالهيئة تتخطى الحد الأدنى للأجور، وخصوصا العاملين بالوظائف الحرجة، فلا يقل راتب أي منهم عن 4 آلاف جنيه، أما عن رواتب قائدي القطارات- الذين تصل أعدادهم إلى 4 آلاف- فتبدأ من 2500 جنيه، ولدينا قائدي قطارات يتقاضون 11 ألف جنيه.

 

- ماذا عن أزمة «المُشركين» وتأثيرها على قوة التشغيل؟

 

لدينا 4 آلاف قائد قطار بينهم حوالي 2800 فقط من يعملون على خطوط السكة وأغلب الباقين مُشركين طبيًا، فيعانون من أمراض مزمنة مثل الضغط والسكر لذا تم استبعادهم من أمور قيادة القطار، لكننا استقبلنا مؤخرًا 20 طلبا لعودة عدد من قائدي القطارات المشركين، وبالفعل تم إعادة 7 منهم، بعد التأكد من سلامتهم للعمل.

 

- حدثنا عن نتائج تحليل المخدرات الأخير الذي يشغل جميع المصريين؟

 

«احنا مابنبطلش تحليل مخدرات»، فنعقد بروتوكول تعاون مع صندوق مكافحة الإدمان إضافة إلى الاستعانة بالمجمع الطبي لإجراء تحاليل مخدرات عشوائية في الورش وعلى الأرصفة وبين قائدي القطارات بشكل مفاجىء، وأجرينا خلال العام الأخير 2019، تحليلا لـ 12 ألف عامل وفني، وتبين أن نسبة التعاطي 1.2% بعد أن كانت 4%.

 

- الجرارات الأمريكية الجديدة.. كيف يتم التدريب عليها؟

 

تم تدريب 300 قائد قطار على العمل على جرارات «جينرال إلكتريك» الأمريكية الجديدة التي استقبلنا 10 منها خلال شهر ديسمبر الماضي، ولدينا مراكز متخصصة للقيادة على قطارات الركاب والبضائع.

 

- ننتقل إلى التسويات الوظيفة التي تشغل فئة كبيرة من العمال.. خصوصا أن الطلبات المقدمة تتعدى الألف؟

 

الهيئة بالفعل، أرسلت خلال شهر نوفمبر الماضي، خطابا إلى الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لبحث ملف التسويات لـ700 من العاملين الحاصلين على مؤهلات عليا، نظرا لاستحقاقهم التسوية الوظيفية، لكن عملية تسوية الحالة الوظيفية ستتم وفقا للائحة الهيئة، نظرًا لوجود عجز شديد في الفنيين، لذا سيتم التسوية للمستحقين على درجاتهم دون الارتقاء إلى وظيفة إدارية، فسيرتقون في الترتيب على أقرانهم مع حصولهم على جميع مستحقاتهم المادية بما يتفق مع التسوية من علاوات وحوافز وغيرها.

 

والجميع يعرف أن الهيئة تعاني من عجز شديد في العمالة بواقع 12 ألف (فني ومهندس)، لذا فمن غير المقبول نقل عامل (فني حركة وبلوك) بعد تدريبهم لمدة عام كامل، إلى وظيفة إدارية، لذا لن يتم التسوية إلا وفقا للائحة الهيئة وظروف التشغيل دون أي مخالفة، حفاظا على سلامة تشغيل المنظومة.

 

- أخيرًا.. هل هناك أي قرارت إيجابية للعاملين بمناسبة العام الجديد؟

 

سنصرف حافز الكمسارية هذا الشهر إضافة إلى حافز الجهود لجميع العاملين، كما نواصل مسيرة الدعم النفسي والطبي لجميع أبناء الهيئة، ونواصل العمل لصالح الارتقاء بالمنظومة بشكل خاص وخدمة الوطن عامة.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة