الأربعاء، 08 يناير 2020 - 01:51 ص

أعلن الربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، وقوفه ودعمه الكامل لرؤية الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي في التعامل مع تطورات الملف الليبي والهجمة التركية، والمحاولات التركية والتخطيط للاعتداء على الأمن القومي العربي عمومًا والمصري على وجه الخصوص، مؤكدا أنه لابد على كل مواطن مصري مقاطعة المنتجات التركية، لان كل جنيه مصري يدخل لتركيا من مصر يعود بسلاح أو رصاص لأشقائنا في ليبيا.

وأكد «صميدة» خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقد بمحافظة الشرقية في ضيافة العمدة نايف جيرة الله، واللواء أشرف جيرة الله، نائب رئيس حزب «الغد» بعنوان «معا من أجل مصر»: «نؤكد جميعا على عدم مشروعية الاتفاق الحكومي التركي مع السراج ومخالفته لمقررات المؤتمر الوطني الليبي في العام 2015 والذي أناط إبرام الاتفاقيات الدولية الليبية بالمجلس الرئاسي الليبي وليس بشخص فايز السراج، كما حصر سلطة الموافقة والتصديق للبرلمان الليبي وحده». 

وأوضح رئيس حزب المؤتمر: «نستنكر بشدة قرار البرلمان التركي بالموافقة على تفويض الرئيس التركي وإرسال قوات من الجيش التركي إلى ليبيا استنادا إلى مذكرة التفاهم الباطلة، والتي عقدت بين السراج والحكومة التركية حول التعاون الأمني والعسكري بينهما.

وتابع: قرار البرلمان التركي الأخير هو بمثابة تحد سافر وصارخ لقرارات الشرعية الدولية بشأن الشقيقة ليبيا، حيث يمنع قرار الأمم المتحدة رقم 1970 لسنة 2011، ويحظر أيضا توريد الأسلحة أو التعاون العسكري مع ليبيا إلا بموافقة لجنة العقوبات الدولية التي تضمنها القرار الأممي، كما أن القرار التركي  يعد اعتداء على قرار مجلس الجامعة العربية الصادر في 31 ديسمبر 2019 برفض أي تدخل أجنبي في شؤون الشقيقة ليبيا».