الدكتور طارق شوقي
الدكتور طارق شوقي


وزير التعليم يوضح حقيقة سؤال قصة «وا إسلاماه» بعد إلغاء تدريسها

منةالله ممدوح

السبت، 11 يناير 2020 - 04:41 م

علق الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على ورود سؤال تعبير عن قصة «وا إسلاماه»، لطلاب الصف الثاني الثانوي العام التي ألغي تدريسها في الفصل الدراسي الثاني، مؤكداً أن موضوع السؤال موجود كموضوع إنشاء في النماذج الاسترشادية.

 

وقال "شوقي" إن السؤال الوارد في النماذج الاسترشادية هو في الأساس سؤال تعبير إبداعي وليس سؤالا في القصة فهو يقيس قدرة الطالب على سرد أحداث عاشها أو سمعها أو قرأها بترتيب منطقي والربط بينهما وصياغتها بأسلوب أدبي.

 

وأضاف: «إن الإشارة إلى القصة فقط ليسترشد الطلاب بقراءتهم لها في إنتاج الأفكار وأسلوب الوصف وكيفية ترتيب الأحداث والربط بينها وسلامة اللغة»، مشيرا إلى أنه لن يحاسب الطالب في إجابة هذا السؤال على الالتزام الحرفي بما ورد في القصة؛ بل على قدرته على إعمال عقله وتخيل الأحداث الفاصلة بين المشهدين المذكورين في السؤال.

 

ونبه إلى أن القول بأن القصة غير مقررة أو أن الطلاب لا يقرأونها يخالف واقع أن القصة مقررة ولها حصة في الخطة ومذكورة في المقرر ولم يصدر عن الوزارة في أي وقت القول بأنها ملغية؛ بل على العكس فنظام التقويم الجديد يهدف لأن يتوسع الطلاب في قراءات أكثر وأعمق من مجرد كتاب واحد.

 

وتابع وزير التعليم: «قلنا منذ بداية المشروع أننا نسعى إلى جعل قراءات الطلاب أوسع وأعمق من مجرد استرجاع معلومات درسها بل يتدرب ويطبق تدرب على السرد القصصي ويطبق بسرد أو وصف أدبي في موضوعات التعبير ولن نقيس حفظه لأحداث بل نسجها من خياله ومن نتاج فكرة وبأسلوبه هذا أفضل».

 

وعن الشكوى من أن القصة غير متوفرة للطلاب، قال الوزير: إن قرار عدم طباعة القصة معمول به قبل تطبيق نظام التقويم الجديد حيث كان للقصة سؤال ضمن درجات القراءة، فالوزارة لا تطبعها وتوفرها في مكتبات المدارس، كما أنها متوفرة للجميع على مواقع عديدة على الانترنت فالادعاء بعدم توافرها غير حقيقي.

 

ولفت إلى أن الزعم بين الطلاب على أنهم لم يتدربوا على هذا الربط بين قياس مهارات التعبير الكتابي وقراءات الطلاب فإن مردود عليه بأن الهدف من النموذج الاسترشادي هو تنبيه الطلاب والمعلمين إلى أهمية مطالعة القصة ليس ليسمع الطالب وقائعها لكن ليستفيد بها في اكتساب فنيات كتابة قصة وسرد الأحداث والوصف.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة