صورة موضوعية
صورة موضوعية


الإعدام لربة منزل قتلت طفل جارتها انتقاما منها بالبحيرة

فايزة الجنبيهي

السبت، 11 يناير 2020 - 05:28 م

قررت محكمة جنايات دمنهور "الدائرة الرابعة" المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود اليوم السبت برئاسة المستشار عبد الجواد ياسين وعضوية المستشارين وائل محمد وشريف عبد المقصود وأمانة سر مصطفي قاسم بإحالة أوراق المتهمة صباح م.ع 33 عاما - ربة منزل إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامها لاتهامها بقتل طفل بقرية منشية المغازي التابعة لمركز المحمودية وحددت المحكمة جلسة 13 فبراير المقبل للنطق بالحكم.

ترجع تفاصيل الواقعة إلى شهر يوليو 2018 عندما قامت المتهمة باستدراج الطفل حسني رزق عبدالكريم 3 سنوات إلي مسكنها عقب خلاف قد نشأ بينها وبين والدة المجني عليه وقد أوهمته بإعطائه بعض الحلوى بخطة شيطانية كانت قد أعدت العدة لقتله وما إن ظفرت به وتمكنت من إزهاق روحه وضعته في جوال وسجادة وألقت به في مصرف القرية.

ومن جانبه قال ممدوح السيد صالح المحامي المدعي بالحق المدني عن أهلية المجني عليه في مرافعته بإضافة المادة 232 عقوبات وذلك بإضافة ظرف الترصد للواقعة لما له من صدي بأوراق الدعوي وذلك لإنزال العقوبة المقرر بالمادة 230 عقوبات وهي الإعدام شنقا ليكون الجزاء من جنس العمل. 

مطالبا من هيئة المحكمة خلال مرافعته القصاص مرددا جئنا لا نبغي مالا ولا تعويضا إنما هو السبيل الوحيد الذي رسمه المشرع ليحق لنا أن نقف أمام منصتكم التي تتطلع لها الرؤوس وتوضع عليها الرقاب لنقول كلمتنا كلمة أم مكلومة وابا صار بين الطرقات حائرا حزنا علي صغيرهما لما اقترفته المتهمة من جرما درست فيه للشيطان خطتها لكيدها العظيم.

حيث استدرجت الطفل الصغير ذات الثلاثة أعوام بعد أن أوهمته بإعطائه بعض الحلوى وقتلته غدرا تجردت من أي مشاعر الإنسانية بقسوة وجبروت خسه وغدر بطفل لا يعرف إلا اللهو واللعب وبعد أن وصلت لبغيتها وقد أزهقت روحه تركته وخرجت لتبحث عنه مع أهل القرية.

وصارت بين أولياء الدم خطوة بخطوة قتلته وناحت في جنازته قتلته وملئت الأرض عويلا عليه ومثلت دورها بإتقان منتظرة الوقت التي تتخلص فيه من الجثة ثم عادت لتستكمل خطتها الشيطانية ووضعته داخل بساط (سجادة وچوال) وحملته لتتخلص منه علي حافة المصرف فأنكشف أمرها واختتم مرافعته بأن اقتصوا لنا وللمجتمع وللطفولة البريئة مطالبا القصاص فلا رأفة ولا رحمة في حد من حدود الله ليكون حكمكم شفاء للصدور عزاء لأولياء الدم.


 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة