د. خالد عبدالغفار  وزير التعليم العالي والبحث العلمي 
 د. خالد عبدالغفار  وزير التعليم العالي والبحث العلمي 


وزير التعليم العالي يفتتح مركز أبحاث MASRI بطب عين شمس

مروة فهمي

الأحد، 12 يناير 2020 - 10:54 ص

افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. خالد عبدالغفار، أمس السبت 11 يناير، مركز أبحاث طب عين شمس MASRI، بحضور وزير الدولة للإنتاج الحربي اللواء د.محمد العصار، ووزير الدولة للإعلام د. أسامة هيكل، ورئيس جامعة عين شمس د. محمود المتيني، ووزير التنمية المحلية الأسبق د. أحمد زكي بدر، وذلك بقصر الزعفران مقر رئاسة الجامعة.

بدأ الافتتاح بعرض فيلم عن مركز أبحاث طب عين شمس، وما يقدمه من خدمات في مجال الأبحاث الطبية، حيث وجه «عبد الغفار» الشكر لجامعة عين شمس، وكافة القائمين على إنشاء مركز الأبحاث، مؤكداً على أهمية المركز لخدمة البحث العلمي في المجالات الطبية المختلفة، والتوصل لعلاج العديد من الأمراض.

 أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أن الدولة تسعى دائماً إلى مساندة أي جهود مبذولة في مجال البحث العلمي لاسيما التي تنعكس على تقديم خدمات طبية للمواطنين، موضحا أن المركز يخدم كل القطاع الصحي، مؤكدا ضرورة وضع كافة الإمكانات المتاحة بالكليات العملية لخدمة البحث العلمي، وذلك من خلال الاستعانة ببعض الشركات الخاصة بإجراء تواصل بين الجهات المعنية بالأبحاث العلمية.
 
وقام الوزير ورئيس الجامعة بتكريم مدير مركز الأبحاث السابق وصاحب فكرة إنشاء المركز د.عادل المسيري.

ومن جانبه وجه رئيس الجامعة د.محمود المتيني، الشكر لكافة الحضور وكل من شارك في إنشاء مركز أبحاث طب عين شمس، مشيراً إن المركز يسعى لأن يكون مركزاً رائداً في البحث العلمي بمصر والمنطقة بأسرها، بما يحتويه من وحدات علاجية ومعلوماتية، موضحا أن مشاركة كليات الصيدلة وطب الأسنان والتمريض بالجامعة والكليات المناظرة بالجامعات الأخرى وجامعة زويل وجامعة النيل وغيرهم بمركز أبحاث طب عين شمس.

أكد رئيس جامعة عين شمس على تقديم كافة أوجه الدعم لتطوير المركز وضمان استمراريته، وإنشاء مراكز أبحاث في كافة المجالات الأخرى، مشيداً بما تقدمه كلية الطب بالجامعة لخدمة الأبحاث الطبية.

واستعرض مدير المركز د.هشام الغزالي، أبرز مكونات مركز أبحاث طب عين شمس، حيث يحتوي على 6 أقسام لأبحاث ما قبل الإكلينيكية، أبحاث الجينوم، أبحاث الخلايا الجذعية، كما يضم مركزا معتمداً للأبحاث الإكلينيكية ووحدة لعلاج وأبحاث الڤيروسات الكبدية ووحدة للمعلوماتية الحيوية.

وأضاف الغزالي، أن المركز يحتوي ولأول مرة على بنك حيوي للسرطان والذي يعد الأكبر في المنطقة العربية، ويحتوي على أنسجة وعينات عضوية، وما يصاحبها من خصائص إكلينيكية لنحو 28 ألف مريض، ويطمح الباحثون من خلاله لمعرفة الخصائص الجينية لمرضى السرطان المصريين مما ينعكس بدوره على اكتشاف الدواء والاختيار الدقيق للأدوية بما يسمى بالطب الشخصي. 
ويرتبط المركز ارتباطا وثيقا بمركز اكتشاف الدواء بكلية الصيدلة وذلك بهدف اكتشاف أنماط جديدة من الدواء في مختلف الفروع وخاصة أورام الكبد.  

ومن جانبه، أكد القائم بعمل عميد كلية الطب د. أشرف عمر، على اهتمام كلية الطب بالبحث العلمي وتطوير التعليم الطبي من خلال معمل المحاكاة والذي أصبح ضرورة ملحة حالياً، وإنشاء وتطوير مركز أبحاث طب عين شمس.

وتحدثت مدير وحدة الأبحاث الإكلينيكية بمركز أبحاث طب عين شمس د. منال حمدي السيد، عن الوحدات الطبية البحثية بالمركز والتي تستهدف تحسين الأبحاث الطبية والتطبيق العملي لتلك الأبحاث وربطها بإنتاج الدواء، كما تناولت الاتفاقيات التي قام بها مركز الأبحاث والتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وأهم الأبحاث التي يقوم بها المركز حالياً، مشيدة في ذات الوقت بالدعم الذي يلقاه المركز من الجامعة.

وعقب انتهاء الجلسة الافتتاحية للمركز توجه د. خالد عبد الغفار بصحبه د. محمود المتيني لافتتاح مقر المركز بكلية الطب بالجامعة وتفقد الوزير وحدات الأبحاث المختلفة مشيداً بالتجهيزات المتطورة للمركز بما يحتويه من أجهزة متطورة تساعد بشكل كبير في انجاز أهدافه.

جدير بالذكر أن للمركز عدة شراكات مع مراكز بحثية مصرية وعالمية مثل جامعة زويل، والمركز القومي للبحوث، وجامعة فودان الصينية والمصنفة في المركز 40 عالميا في علاج السرطان وجامعة مونبلييه الفرنسية. 

وشارك في الافتتاح القائم بعمل عميد كلية الطب د. أشرف عمر، ومدير مستشفيات جامعة عين شمس د. أيمن صالح، ومدير المركز الأبحاث د.هشام الغزالي، ومدير وحدة الأبحاث الإكلينيكية د. منال حمدي السيد، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الجامعات المصرية، و12 خبيرا دوليا، منهم الرئيس السابق للجمعية الأمريكية للأورام ورئيس الجمعية الأفريقية للأورام ولفيف من الخبراء من "الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وإنجلترا، وإيطاليا، والصين، والهند".
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة