الدكتوة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة
الدكتوة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة


«أبلكيشن» للناشرين والكتب.. تفاصيل الدورة الـ51 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب

نادية البنا

الأحد، 12 يناير 2020 - 04:16 م

 

عقد د. هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، مؤتمرًا صحفيًا ظهر اليوم، بقاعة المنارة، لإعلان تفاصيل الدورة 51 لمعرض القاهرة والدولي للكتاب، والمقرر انطلاقه خلال الفترة من ٢٢ يناير الجاري حتى ٤ فبراير المقبل، تحت عنوان "مصر أفريقيا.. ثقافة التنوع".

وتحل دولة السنغال ضيف شرف، كما تم اختيار العالم جمال حمدان شخصية المعرض، بدأ المؤتمر بعرض فيلم تسجيلي عن دورة اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في العام الماضي.

وقالت الدكتوة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، ورئيس اللجنة العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب: "في إطار استعادة مصر لدورها الريادي في المنطقة على المستوى الإقليمي والدولي، وبعد نجاح دورة اليوبيل الذهبي واستكمالا لنجاح المعرض في دورته السابقة، بعد انتقاله لمقره الجديد بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، وتعاون جميع مؤسسات الدولة في توفير جميع العوامل اللازمة في خروج المعرض بهذا الشكل.

وأضافت: "عملا بتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، في العمل على إنجاز المعرض بالشكل الذي يليق بمكانة مصر في المنطقة، دعونا نفكر في هذا الدور الذي ينبغي على وزارة الثقافة القيام به من أجل وصول كل فعاليات المعرض إلى جميع أبناء الوطن".

وتابعت: "من هنا دعوني أوجه الدعوة لأفراد الأسرة المصرية لقضاء يوم ثقافي في المعرض هذا العام"، كما وجهت وزيرة الثقافة كل الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، وكل الهيئات والمتطوعين والدكتور هيثم الحاج وكل فريق العمل بهيئة الكتاب، واللواء محمد أمين رئيس مركز المنارة"، مضيفة: "لقد تابعت كل خطوة عن قرب وعن بعد، وكل السلبيات التي واجهتنا العام الماضي سيتم تلافيها".

وقال الدكتور هيثم الحاج علي رئيس الهيئة العامة للكتاب، في كلمته: "لقد بدأنا منذ انتهاء دورة العام الماضي في تشكيل لجان لبحث السلبيات والملاحظات التي كانت في الدورة السابقة، ووصلنا في النهاية إلى ٢٢ ملحوظة، وبالتأكيد فإنها جميعها كان لها ما يبررها، حيث أن مكان المعرض كان جديدا علينا جميعا، ولقد كانت رعاية الرئيس في الدورة السابقة وحضوره العام الماضي دعما كبيرا لنا".

وقدم "الحاج" الشكر لكل الوزارات المشاركة في المعرض والهيئات والقطاعات، وكذلك كلية الدراسات الإفريقية، مشيرًا إلى أن الهيئة أصدرت عددًا من كتب جمال حمدان كان أهمها كتابه "شخصية مصر" إلى جانب حوالي 4 كتب أخرى، وكذلك كتاب كاريكاتير كوميكس والذي يتناول حياته وهو مقدم للأطفال.

وأضاف: "لقد استحدثنا تطبيقا جديدا قدمته دار النشر (تويا) سوف يسهل الأمور كثيرا على الزائرين، وهو يتضمن كل المعلومات التي تخص الأجنحة ودور النشر والكتب وأماكنها، وكذلك تفاصيل الفعاليات الثقافية والفنية".

وتحدث محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، والذي أشار إلى أن الناشرين كانوا متخوفين العام الماضي من فكرة انتقال المعرض إلى مكانه الجديد، ومع ذلك استطاع الناشر العربي أن يحقق أهدافه من المعرض، وهو ما نتج عنه زيادة الطلب على المشاركة في المعرض في دورته الـ51.

وأكد سعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين المصريين، أن كل من تقدم باعتذار عن المشاركة العام الماضي، قد عاد وتقدم للمشاركة هذا العام، مضيفًا: "لقد وضعنا محددات كثيرة لقبول الاشتراك، ويشارك سور الأزبكية هذا العام بـ41 مكتبة".

وأضاف "عبده": "ترعى وزارة الثقافة صناعة النشر في مصر، ولذلك خصت الناشر المصري بتخفيض"، لافتًا إلى الأبلكيشن الجديد الذي يستهدف المعرض تطبيقه هذا العام، ويحوي كل ما يخص الناشرين والكتب الموجودة بالمعرض، متمنيًا في نهاية كلمته أن تكون هذه الدورة راعية لحماية حقوق الملكية الفكرية.

وتحدث وحيد عطا الله نائب رئيس مجلس إدارة مركز مصر للمعارض والمؤتمرات، الشريك الاستراتيجي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي أكد أن تجربة العام الماضي كانت نوعًا من المغامرة للجميع من حيث المكان والحدث وقد نجحنا فيها، مشيرًا إلى أن هناك تسهيلات كثيرة هذا العام وتلافيا للمشكلات التي واجهتنا العام الماضي، ونحن بصدد إنشاء قاعة جديدة.

وتحدث إيلي صايبي سفير السنغال، قائلاً: "شرف لنا أن نكون ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠٢٠، لدعم ما بيننا من علاقات وطيدة وقديمة، وستكون مساهمة السنغال كبيرة من ثقافة السنغال".

وردا على سؤال من أحد الحضور بخصوص استحداث فعالية سفراء المعرض وتفاصيلها، أكد "الحاج" أن هذه الفعالية تمت موافقة اللجنة عليها منذ 5 أسابيع فقط، وهي فكرة ترويجية في المقام الأول من خلال قوتنا الناعمة في جميع المجالات كي نصدر وجه مصر في العالم ومنهم سميحة أيوب، وزاهي حواس، ود. هاني عازر، وتريزيجيه، والفنان أحمد مصطفى.

وعن كيفية التصرف في زيادة عدد دور النشر هذا العام، أكد إسلام بيومي مدير عام المعارض بهيئة الكتاب، أنه تم تقليل المساحات الكبيرة من خلال دراسة للقاعات، والتعديل في شكل الأجنحة، مما وفر مساحة كبيرة ساعدت على زيادة عدد الدور المشاركة، كذلك فكرة المشاركة بين دور النشر العربية بمعنى أن يشارك أكثر من ناشر في جناح واحد، ومن هنا استطعنا استيعاب عدد أكبر.

جدير بالذكر أن هذا العام، سوف تكون هناك مشاركة بجناح لحلايب وشلاتين للمرة الأولى بمعرض الكتاب.

وعقب المؤتمر قامت د. إيناس عبد الدايم بمصاحبة د. هيثم الحاج علي، والحضور في جولة تفقدية لمشاهدة القاعة الجديدة التي تقيمها هيئة الكتاب، وسوف تخصص للسينما والمسرح والكتاب الإلكتروني.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة