الأحد، 12 يناير 2020 - 07:49 م

تابعته مايسترو وصمام أمان فريق الإسماعيلى الذهبى الحاصل على كأس مصر موسم 2000 / 2001 والدورى المصرى 2001 / 2002، وهو أزهى عصور الدراويش بعد عصر الأساطير ميمى درويش وعلى أبو جريشة وسيد عبد الرازق وعبد الستار وسيد بسطامى وحودة وسيد حامد وريعو وباقى نجوم الدراويش فى نهاية الستينات والسبعينات أبطال الدورى وأفريقيا.

ثم تابعته وزيراً لدفاع الأهلى مع الأسطورة مانويل جوزيه فى جيل من أعظم أجياله مع بركات وتريكة ومتعب والشاطر ومعوض والحضرى..

واليوم نتابعه وهو يضع قدمه بين أهم المدربين المصريين، بعد مجموعة من التجارب بعضها ناجح وبعضها لم يوفق فيه، حتى وجد ضالته فى قلعة الجبل، وسط بيئة خصبة وصالحة للنجاح وإخراج مواهبه فى عالم الكرة كمدرب، فنادى المقاولون العرب منذ إنشائه هو مؤسسة رياضية كبرى والقائمون عليه رجال مخلصون للكيان يتقدمهم المهندس محسن صلاح والمهندس محمد عادل.. ولا يتوانون عن توفير جميع طلبات نجم الموسم الكروى المصرى ابن محافظة المنيا كابتن عماد النحاس الذى اعتبره مشروعا لمدرب كبير أتمنى أن نراه فى يوم قريب مديرا فنيا لقلعة الجزيرة ثم المنتخب.

غياب صلاح:

كثير من المصريين هاجموا صلاح لغيابه عن حفل الاتحاد الأفريقى، لكننى رأيت المشهد بشكل مختلف، فغياب صلاح أعطى الفرصة لساديو مانى للاستمتاع بالفوز وبالجائزة وبالاهتمام الإعلامى والجماهيرى، فلو حضر صلاح لسرق الأضواء من أسد الترنجا واتجهت الأنظار للنجم المصرى، ولانقلب الفرح على رأس العريس، وخرج مانى بالجائزة وسط مأتم وكأنه سرق الجائزة من ابننا الذى نعشقه.