الإثنين، 13 يناير 2020 - 04:42 م

ولاية ثانية مصحوبة بكثير من الجدل يبدأها حمادة صدقي، المدير الفني لسموحة، بعد تجربة هي الأقصر في مشواره مع الهلال السوداني الذي لم يلتزم رئيسه بالاتفاق مع المدرب المصري ففضل العودة إلى الإسكندرية لبدء رحلة جديدة بذكريات عظيمة في مشواره التدريبي.

صدقي ليس غريبًا على نادي سموحة الذي تولى تدريبه في فترة صعبة عقب رحيل رفيق رحلته شوقي غريب موسم 2013/14، فكانت المفاجأة بأن حقق إنجازات جعلته وبلا منافس المدير الفني التاريخي للنادي السكندري حديث العهد بالدوري الممتاز.

قاد حمادة صدقي فريق نادي سموحة لاحتلال وصافة ترتيب الدوري الممتاز بنظام المجموعتين وخسر البطولة بسبب فارق هدف وحيد استقبلته شباكه من نادي الزمالك، ليتوج الأهلي ويصعد معه النادي السكندري لدوري أبطال إفريقيا للمرة الأولى والوحيدة في تاريخه.

كما نجح حمادة صدقي في إقصاء الأهلي من نصف نهائي كأس مصر بالموسم ذاته بالفوز عليه بهدفين مقابل هدف وحيد، وخسر البطولة في النهائي لصالح الزمالك.

ولم ينجح سموحة في تحقيق نتائج أفضل من تلك التي قدمتها تحت القيادة الفنية لحمادة صدقي منذ ظهوره في الدوري الممتاز وحتى الآن.