محيى الدين عبدالغفار
محيى الدين عبدالغفار


مشاغبات

قطر دويلة المؤامرات!

محيي الدين عبدالغفار

الإثنين، 13 يناير 2020 - 08:36 م

قطر بقعة عربية.. تعداد سكانها لا يتعدى عدد سكان شارع فى شبرا.. تمتلك من الثروة والمال الوفير.. وبدلا من أن تستخدمها فى رفاهية شعبها.. استخدمتها فى بث الفتن وصنع صراعات فى دول عربية وشراء الذمم والسياسات.. بل والأشد شراء الإنسان نفسه من أى دولة فى العالم.. ولعل سياسة شراء اللاعبين فى مختلف الألعاب ما هو إلا مثال صغير مثل منتخب اليد والقدم والكثير من الألعاب الفردية.. واستطاعت شراء الاتحاد الدولى لكرة القدم من أجل الموافقة على تنظيم كأس العالم عام ٢٠٢٢ وتعديل موعد إقامته ليقام فى الشتاء على الرغم من معارضة الكثير من الدول.. حتى دول مجلس التعاون الخليجى التى هى عضو فيه.. لم يسلموا من مؤامراتها.. واعتراضها على كل شيء.. ودخلت فى صراع مع الإمارات والسعودية والبحرين.. ووقفت ضد الشرعية ومساندة المتمردين الشيعة فى اليمن من أجل كسب ود إيران.. فهى بما تمتلك من مال تريد أن تملى إرادتها على الجميع.. ومن ينسى دورها فى الماضى القريب مع الجماعات الإرهابية فى كل بقاع العالم واستخدامها للغة المال للسيطرة عليهم ومنحهم الإقامة فى الدوحة.. تستخدم قنوات الجزيرة لضرب كل من يختلف معها وتفبرك الأخبار والأفلام التسجيلية من أجل إصباغ الحقيقة على الكذب وجمعت فيها من المذيعين والمحللين والهاربين وجعلت منهم رءوس حربة لتحقيق سياساتها.. وتعلن فى كل مناسبة أنها ضد إسرائيل ومع الفلسطينيين فى بناء دولتهم ولكن الواقع الفعلى عكس ذلك.. فقنوات الجزيرة تفتح ذراعيها للإسرائيليين ليل نهار.. بل إن المخابرات الإسرائيلية هى من تحرك السياسة القطرية.. والقواعد الأمريكية فى الدوحة ما هى إلا وسيلة لحماية النظام، والقضاء على كل معارض.. وبعد الثورة على الإخوان أعلنت عداءها لمصر واحتضنت مجموعة من الهاربين.. وجعلت منهم معارضين لنظام الحكم.. والآن تحالفت مع تركيا ضد مصر وأنشأت لها القواعد العسكرية.. ووقفت معها فى إرسال قوات تركية إلى ليبيا.. من أجل خلق توتر على الحدود المصرية الليبية.. ولكن مصر لن تسمح بوصول أى جندى تركى إلى الأراضى الليبية وسيكون مصيره الإبادة مثلما أبيدت الإمبراطورية العثمانية من قبل.
الختام: الجيش المصرى مستعد لنسف كل من يحاول الاقتراب من الحدود المصرية أو يضع قدمه فى الأراضى الليبية التى هى عمق للأمن المصرى.. حتى ولو كانت تركيا ومن يتحالف معها.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة