الإثنين، 13 يناير 2020 - 08:45 م

تصلنى يومياً، وتصل نسبة كبيرة من المصريين والباحثين المعلومات التى يقدمها مركز بصيرة، وهيَ التجربة الرائدة التى قام بها الخبير المعلوماتى والإحصائى الدكتور ماجد عثمان، وزير الاتصالات الأسبق، لإنشاء مركز لبحوث الرأى العام بعد ثورة يناير 2011، ونجحت التجربة فى إنتاج وإتاحة المعلومات للباحث والمواطن المصرى ودعم استخدامها فى جميع المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية، وإعادة بناء العلاقة بين مراكز الفكر ودوائر صنع السياسات فى مصر، وأسس شراكات مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والدولية من أجل تعزيز بحوث الرأى العام، واستطاع خلال سنوات قليلة من إنشائه إقامة حوار مجتمعى حول القضايا الرئيسية التى تؤثر على المواطنين وتعبر عن ما يجول فى خاطرهم، بخلاف دوره المهم فى تقديم الاستشارات التى تساهم فى حل المشكلات المجتمعية والتنمية المستدامة، ومن خلال فريق عمل من الباحثين على مستوى عال من الكفاءة والخبرة استطاع أن يوفر قاعدة بيانات للبحوث الميدانية واستطلاعات وبيانات الرأى العام وتحديثها بصورة مستمرة. وعزز المركز من دور المواطن المصرى من خلال المعلومات اليومية التى يقدمها له فى المساءلة وتحقيق الشفافية، أمس الأول وبمناسبة عام 2020، أصدر المركز بياناً بعنوان «مصر: 10 سنوات فى 10 أرقام»، كبسولة معلوماتية حول أهم التطورات التى حدثت فى مصر خلال العقد الماضى بالأرقام تشير للتغير الحادث خلال الـ 10 سنوات السابقة، أهمها ارتفاع عدد السكان بــ 22 مليون ليصل إلى 100 مليون نسمة، كما ارتفع عدد الأطفال أقل من 5 سنوات من 8 ملايين طفل إلى 13 مليون طفل، وارتفع عدد الحاصلين على مؤهل جامعى بنسبة زيادة 55%، وارتفع عدد السيارات الملاكى فى مصر بنسبة زيادة وصلت إلى 75%، وارتفع سعر صرف الدولار بنسبة زيادة 187%، وزيادة إيرادات هيئة قناة السويس من 5.4 مليار دولار إلى 5.7 مليار دولار، وارتفعت كمية الطاقة الكهربائية المولدة بنسبة زيادة 64%، وزيادة قيمة مؤشر التنمية البشرية لمصر من 65.9% إلى 70% لتدخل مصر مجموعة الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة لأول مرة، وبالنسبة لمؤشر البورصة فقد ارتفع بنسبة زيادة 122.6%، وغيرها من الأرقام الحقيقية التى قدمها المركز تقدم للمصريين رؤية لأوضاعهم وتوجهاتهم وتزود متخذى القرار بمعلومات تساهم فى إدماج الرأى العام فى عملية التحول الديموقراطي.