3 عروض في اليوم الثالث لمهرجان المسرح العربي بالأردن
3 عروض في اليوم الثالث لمهرجان المسرح العربي بالأردن


3 عروض في اليوم الثالث لمهرجان المسرح العربي بالأردن

دعاء فودة

الثلاثاء، 14 يناير 2020 - 02:59 م

يواصل المسرحيين المشاركين في فعاليات مهرجان المسرح العربي، لليوم الثالث على التوالي، تقديم عروضهم على خشبات المسارح الأردنية، منها المركز الثقافي الملكي، ومركز الحسين الثقافي، ومسرح الشمس، بالإضافة إلى إقامة الندوات الفكرية بمشاركة أكاديميين ونقاد وباحثين في مجال المسرح.


وعرضت على مسرح الحسين الثقافي مسرحية "ثلاث حكايا" للمخرج والفنان السوري أيمن زيدان، والمأخوذة عن نصِّ للكاتِب والمخرج المسرحي الأرجنتيني أوزوالدو دراكون؛ فقصص الفقر والفقراء، وجبة دائمة على خشبة المسرح، وشاشات التلفزيون والسينما، ورغم اتفاق الحكايا الثلاث على تصوير حياة المُهمَّشين، ومحاولاتهم البائِسة لإيجاد مورِدٍ يسدّ رَمَقَهم، لكن يبدو أن المخرج  فضَّل عدم إغراق الجمهور بالحُزن ونوبات البكاء، فاختار مشاهِد سريعة وحوارات قصيرة وتعبيرات مجازية، وبالَغَ في تلوين وجوه المُمثلين وثيابهم ليظهروا كمُهرِّجين، كناية عن أنه مسرح داخل مسرح، أو وداع مختلف للفرح.


فيما عرضت مسرحية "أيام صفراء" على مسرح الشمس بالعبدلي وهي من انتاج مركز الهناجر للفنون، بإشراف الفنان محمد دسوقي مدير المركز، ويأتي في إطار تقديم نصوص مسرحية سويسرية معاصرة، ويتناول الاختلافات العرقية والفكرية بين أشخاص من نفس العائلة وقت الحرب، ويدعو إلى قبول الآخر، ونشر ثقافة السلام والمحبة والتسامح بين البشر.


يذكر أن، "أيام صفراء" ترجمة نفين فايق، وسينوغرافيا فادى فوكية، وتصميم حركة محمد شفيق، وتصميم إضاءة محمد عبد المحسن، ورؤية موسيقية باهر جمال، وبطولة الفنانين: رامى الطمبارى، وعابد عنانى، ورباب طارق"، ومخرج منفذ رمضان موسى وهيثم مفيد، وتأليف دانييلا يانيتش، وإخراج أشرف سند، وما بين مقدمة المسرح وخلفيته دارت الأحداث، حيث المنزل وعلاقات الأفراد في المقدمة، بينما في الخلفية والإضاءة الأكثر خفوتاً تأتي المباراة والصراع بين المشجعين، التي تحولت إلى الحرب في النهاية.


أما مسرحية "مجاريح" الإماراتية الحاصدة لجوائز أفضل ممثلة في دور أول وأفضل أزياء وأفضل مؤثرات موسيقية وصوتية وأفضل ممثلة واعدة ضمن أيام الشارقة المسرحية 2019 والتي عرضت على المسرح الرئيسي بالمركز الثقافي الملكي من تأليف الكاتب إسماعيل عبدالله، الذي يعد أكثر الكتّاب الإماراتيين حصداً لجوائز أفضل نص مسرحي، في حين أسند الإخراج للفنان محمد العامري، الذي يعد الأكثر تتويجاً بجائزة أفضل إخراج، خلال السنوات العشر الماضية، ويتمحور المحتوى الدرامي حول فيروز، الذي أحب ميثاء لكنه يواجه برفض من والدها نتيجة الفارق في لون البشرة، في إحالة إلى ما كان يسود في بعض المجتمعات من فوارق طبقية لها علاقة بالتراتبية الاجتماعية القائمة، لكن ميثاء لا توثر ذلك على قناعاتها وتكسر هذا القيد وتهرب من أجل الزواج من فيروز» سينوغرافيا تراثية.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة