حرق كنيسة كفر حكيم - أرشيفية
حرق كنيسة كفر حكيم - أرشيفية


النيابة في محاكمة حرق كنيسة كفر حكيم: الضابط الشاهد في القضية استشهد

وليد زيدان

الثلاثاء، 14 يناير 2020 - 03:09 م

استمعت الدائرة الأولى إرهاب المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إلى ممثل النيابة العامة في إعادة محاكمة 6 متهمين بحرق كنيسة كفر حكيم، والذي أفاد باستشهاد الضابط أحمد جاد الله جميل يوسف، احد الشهود في القضية.

تعقد الجلسة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين رأفت زكى وحسن السايس


 وأكد ممثل النيابة العامة، أن الشاهد أحمد جاد الله جميل استشهد وتحرر عن واقعة استشهاده القضية رقم 975 لسنة 2018، حصر أمن دولة عليا، التي قيدت بعد إحالتها للقضاء العسكري تحت رقم 160 لسنة 2018 مطالبا بتصحيح اسمه من أشرف السيد زهران ليكون حسام السيد محمود السيد زهران وشهرته "أشرف"، كما طالب بتصحيح اسم المتهم شريف سعد حنفي، ليكون صحة اسمه أشرف سعد حنفي الشهير بـ"شريف". 
 
 يذكر أن، المتهمين في إعادة محاكمتهم هم "عبد الرؤف نجم عبد الوهاب، سعيد يحيا عتريس، حسام السيد زهران، شريف سعد حنفي، ياسر سامي اسماعيل علي، طارق ابراهيم احمد زايد عيد".


وكانت النيابة، وجهت للمتهمين تهم ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية وذخائر، والشروع فى القتل، فضلا عن إضرام النيران عمدًا فى منشأة دينية، وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.
وأسندت النيابة للمتهمين تهم التورط في حريق كنيسة "كفر حكيم" بكرداسة يوم 14 أغسطس ٢٠١٣، حيث شتركوا وأخرون مجهولون فى تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص، من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر وكان الغرض منه التأثير علي السلطة العامة فى أعمالهم مستعملين فى ذلك القوة والعنف حاملين أسلحة نارية وأدوات تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص بـ"شوم – حجارة – زجاجات مولوتوف"، وارتكاب جرائم الحريق العمد بإحدى دور العبادة والسرقة والإتلاف العمدى، وقد وقعت منهم بقصد تنفيذ لغرض المقصود من التجمهر مع علمهم به وبالجرائم التي تتضمن وضع المتهمين ومجهولون النيران بأحد المباني الغير معدة للسكن، بأن توجهوا لكنيسة السيدة العزراء بكفر حكيم حاملين الأسلحة النارية وزجاجات مولوتوف ومواد معجلة للاشتعال، وتمكن المتهمان السابع عشر والثامن عشر كسر نافذتها الخلفية وتمكن المتهم السادس عشر من كسر القفل الحديدي للبوابة الرئيسية لها، فيما دخل باقي المتهمين الكنيسة وسكبوا المواد المعجلة للإشتعال، وأدررموا النيران فيها، فأتوا عليها حال منع المتهمان الثانى عشر والثالث عشر الأهالي من التدخل لإطفائها، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابى.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة