طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط
طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط


رسالة دكتوراه بجامعة أسيوط تناقش عقد العلاج الطبي

محمود مالك

الخميس، 16 يناير 2020 - 11:56 ص

أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، أن إدارة الجامعة تسعى دوماً إلى دعم الأبحاث و الرسائل العلمية التطبيقية والتي من شأنها الإسهام في الارتقاء بالمستوى البحثي والأكاديمي للجامعة والاستفادة منها في تقديم حلولاَ واقعية وفعلية للمشكلات المجتمعية المختلفة، وهو ما يأتي في ضوء دور الجامعة الخدمي و المجتمعي  لبحث أهم القضايا القانونية الراهنة، بالتنسيق مع كلية الحقوق و ذلك لخدمة أفراد المجتمع.

شارك الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم و الطلاب و أستاذ القانون المدني في لجنة المناقشة والحكم، على رسالة بحثية مقدمة من الباحث محمد أبو العلا عبد الرحيم  بعنوان "عقد العلاج الطبي" و الذي تم بموجبها منحة درجة الدكتوراه بتقدير جيد جداَ بعد مناقشة رسالته بحضور أعضاء لجنة المناقشة والحكم و التي ضمت  الدكتور محمد سعد خليفة أستاذ القانون المدني وعميد كلية الحقوق الأسبق بجامعة أسيوط مشرفاَ ورئيساَ، والدكتور محمد حسين منصور أستاذ القانون المدني كلية الحقوق جامعة الإسكندرية عضواَ ، و الدكتور أيمن مصطفى محمد أستاذ القانون المدني كلية الحقوق جامعة أسيوط مشرفاَ و عضواَ.

وأوضح الباحث محمد أبو العلا، أن الدراسة تناقش المسئولية  المدنية في المجال الطبي تجاه المريض والتزامات  الطبيب والمريض وأهم المشكلات التي تنتج عن الخطأ الطبي والجراحي وكذلك الناتج عن الأدوات و الأجهزة الطبية المستخدمة، وحق المريض في طلب التعويضات  المادية و الحفاظ على سلامة  جسد المريض.

وأعلن الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة، عما أثمرت عنه الدراسة من عدد من التوصيات الهامة في هذا الشأن، والتي تضمنت ضرورة وجود أسلوب رقابة فعال ومشترك من  نقابة الأطباء و وزارة الصحة يضمن حسن سير عمل المستشفيات عامة و خاصة سواء أكان هذا من حيث التزام بتسعيرة العلاج أم من التحقق من جاهزية و كفاءة العاملين في القطاع الطبي الخاص من أطباء و مساعدين.

وتضمنت التوصية، بإلزام المستشفيات الخاصة بتسجيل جميع الحالات المرضية التي يتم علاجها يومياَ وإنشاء سجل طبي مفتوح في نقابة الأطباء لتدوين الأخطاء الطبية التي تم التأكد منها و مدى وقوعها بشكل يقيني بحيث يكون الأطباء على علم ودراية بها لكي يتجنبوا الوقوع فيها مستقبلاَ، و إلزام المؤسسات الطبية العامة و الخاصة و المستشفيات والعيادات بوضع لوحات توضح حقوق و التزامات كل من المريض و الطبيب، و تدريس مادة قانونية خاصة بالمسئولية الطبية و أخطائها لطلبة كليات الطب في الجامعات المصرية لكي يكونوا على بينة من أمرهم بجسامة المسئولية الملقاة على عاتقهم، وكذلك التوصية بضرورة وضع قانون خاص ينظم المسئولية المدنية للأطباء بحيث يخضع بموجبه الأطباء لقواعد موحدة تحكم مسئوليتهم المدنية، وضرورة وضع قواعد تحدد مسئولية الطبيب في حالة ما إذا كان الطبيب مالكا للمستشفى و حالة المستشفى الذي يتعهد للمريض بتقديم الرعاية الطبية.    

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة