رايا أبو الحسن
رايا أبو الحسن


وزيرة الداخلية اللبنانية: الاعتداء على الصحفيين «مرفوض»..وأتحمل المسؤولية كاملة

ناريمان فوزي

الخميس، 16 يناير 2020 - 05:24 م

خرجت وزيرة الداخلية اللبنانية رايا أبو الحسن، لتؤكد تحملها لمسؤولية الاعتداءات التي تعرض لها صحفيون ببيروت أمس الأربعاء وذلك على خلفية مواجهتهم مع عناصر الشرطة المتواجدة. 


وغردت أبو الحسن عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلة «أي اعتداء على الإعلاميين مرفوض ومدان ومستنكر.. أعلن تضامني مع #السلطة_ الرابعة كونها صوت الناس الموجوعة المقهورة، كما أؤكد أن عناصر #قوى_الأمن والمتظاهرين السلميين هم جزء من هذا المجتمع.. وما حصل بالأمس هو الاستثناء وليس القاعدة».

 


وأضافت قائلة «اتصلت بنقيب المحررين الأستاذ جوزف قصيفي وأكدت له موقفي الرافض للاعتداء على الإعلاميين والمصورين، كما أكدت له أن هذا الموضوع أخذ مساره في المساءلة والمحاسبة».


جاء اعتذار وزيرة الداخلية اللبنانية عقب قيام عدد من المحتجين بالتجمع أمام وزارة الداخلية رفضاً للعنف والقمع الذي تعرض له الصحفيون والإعلاميون أمس أمام ثكنة الحلو من قبل عناصر مكافحة الشغب.


كان محيط ثكنة الحلو قد شهد أمس الأربعاء حالة من الكر والفر بين عناصر مكافحة الشغب والمتظاهرين، حيث أطلقت قوات مكافحة الشغب القنابل المسيلة للدموع لتفرقة المتظاهرين، ما أدى إلى سقوط عددٍ من الجرحى قدر بالعشرات.


كما تعرض بعض العناصر من قوة مكافحة الشغب إلى الإعلاميين والمصورين الصحفيين الذين كانوا يواكبون التظاهرة، ليصيبوا عددا من بينهم مراسلو وكالة رويترز، وقناة MTV اللبنانية، وتليفزيون الجديد. 


من جانبها، نقلت شبكة سي ان ان عن منظمة العفو الدولية، تأكيدها بأن قوات الأمن اللبنانية استخدمت "القوة المفرطة وغير القانونية ضد المحتجين في ليالي 14 و 15 يناير الجاري، وتعرض عشرات المحتجين للضرب الوحشي، ونفذت قوات الأمن موجات من الاعتقالات التعسفية للعديد من المتظاهرين السلميين بعد ليلتين من اشتباكات مع أقلية من المتظاهرين"، على حد وصف بيان المنظمة الصادر، اليوم الخميس.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة