مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة
مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة


المبعوث الأممي: يمكنني تأكيد وصول نحو 2000 مقاتل سوري إلى ليبيا

سبوتنيك

السبت، 18 يناير 2020 - 08:21 م

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة اليوم السبت 18 يناير: «أستطيع أن أؤكد وصول مقاتلين من سوريا إلى ليبيا»  مقدرا عددهم بما يتراوح بين ألف وألفين.


وعبّر سلامه عن أمله في إعادة فتح موانئ النفط في شرق البلاد سريعا بعد إغلاقها أمس الجمعة، قبل عقد قمة برلين التي تهدف للتوصل لهدنة، لكنه لا يمكنه التكهن بذلك.


وأشار سلامة إلى أن القمة المقررة غدا الأحد ستناقش على الأرجح الإغلاق لتجنب استمراره لأسابيع أو أشهر مثلما حدث في مرات سابقة شهدت الاستيلاء على منشآت نفطية، حسب وكالة «رويترز».


وأضاف: «إذا لم يتم حل هذا الأمر اليوم أو الغد فأتوقع طرحه». ومن المتوقع أن تسعى ألمانيا والأمم المتحدة للتوصل إلى هدنة طويلة الأمد في ليبيا.


وأغلق رجال قبائل موالون لقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر الموانئ النفطية في شرق ووسط البلاد أمس الجمعة.


وهناك صراع دائر منذ نحو تسعة أشهر بين الجيش الليبي وبين قوات الحكومة المعترف بها دوليا على السيطرة على العاصمة طرابلس.


ويرى دبلوماسيون أن إغلاق الموانئ النفطية هو ورقة ضغط يستخدمها الجيش الوطني الليبي الذي يسيطر على شرق البلاد لقطع عائدات النفط عن الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس.


وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا في بيان اليوم السبت "حالة القوة القاهرة" بعد إيقاف صادرات النفط من موانئ البريقة وراس لانوف والحريقة والزويتينة والسدرة بشرق البلاد.


وأضافت المؤسسة أن إغلاق الموانئ، سيؤدي إلى خسائر في إنتاج النفط الخام بمقدار 800 ألف برميل يوميا.


وقُدر إنتاج النفط الليبي بنحو 1.3 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي قبل إغلاق الموانئ.


وانزلقت ليبيا نحو الفوضى بعد الإطاحة بمعمر القذافي في 2011.


وقال سلامة إنه يأمل في أن يكون لدى حفتر الاستعداد لتمديد الهدنة التي صمدت إلى حد كبير لمدة أسبوع على الرغم من إخفاق الجانبين في توقيع اتفاق خلال محادثات في موسكو توسطت فيها روسيا وتركيا يوم الاثنين.


ومن المتوقع أن يحضر حفتر القمة وعلى الجانب الآخر سيحضر فائز السراج رئيس وزراء الحكومة المعترف بها دوليا، ومقرها طرابلس.
وعقدت الكثير من المؤتمرات والمفاوضات لإعادة الاستقرار إلى ليبيا لكنها لم تكلل بالنجاح.


وقال سلامة إنه بدأ إجراءات لإقامة حوار جديد بين البرلمانين المتنافسين في طرابلس وفي الشرق وهو نهج أخفق منذ 2017.


وتابع قائلا "ما اختلف الآن أن هناك حربا... في 2017 لم يكن هناك ضغوط.. أما الآن فلديك آلاف قتلوا".
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة