الإثنين، 20 يناير 2020 - 07:57 م

مازالت العشوائية تضرب شوارع وسط القاهرة من جانب الباعة المتجولين وأيضا باعة الملابس المستعملة والميكروباصات والتوك توك دون حل من الاجهزة المسئولة خاصة المحليات وشرطة المرافق.
لقد أصبح المرور فى شارع ٢٦ يوليو وخلف مستشفى الجلاء للولادة وشارع الصحافة مغامرة من جانب قائدى السيارات بسبب الوقوف العشوائى لميكروباصات الأجرة والتوك توك واغلاق باعة الملابس المستعملة للطرق دون اهتمام بقدرة المشاة والسيارات على المرور فى هذه الطرق اضافة للانتظار العشوائى للسيارات فى شارع الجلاء وشارع رمسيس.
أعتقد أنه من الضرورى اعادة الانضباط للشارع المصرى حتى لا تتحول الطرق الى جراج كبير يخنق الشوارع ولا يسمح بسهولة مرور المشاة والسيارات فى قلب القاهرة.
ان سلبية المحليات فى مواجهة عشوائية الشارع المصرى لا يمكن قبولها فى دولة تتجه الى الحداثة فى كل شىء فى انشاء الطرق والمرافق والمدن الجديدة والكبارى والانفاق.. فمصر الجديدة التى يقود تنفيذها الرئيس السيسى يدعو دائما أن تشمل تحديث القاهرة والمدن القديمة لابراز جمال المدينة المصرية بعيدا عن العشوائيات وإعادة الانضباط للشارع المصرى لأنه العنوان الحقيقى لقوة الدولة فى تنفيذ القانون.
مافيا تدمير الشارع المصرى يجب التصدى لها وبكل قوة والقضاء على البلطجة وإلغاء مخازن الملابس المستعملة فى الميناء البرى الذى اتخذه الباعة ذريعة للخروج الى الطرق وسد الأرصفة والطرق.. لقد كتبنا كثيرا حول ذلك والعديد من الكتاب الصحفيين ولكن لا أحد يستمع أو ينظر الى ما يتم كتابته فى الصحف.