الخميس، 23 يناير 2020 - 12:17 ص

علق نور الشيخ، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، على إصدار اللجنة السياسية والاستراتيجية لأولى مذكراتها البحثية حول الأمن غير التقليدي، إن لجنة السياسات الأمنية والاستراتيجية دائماً معنية ومهتمة بالقيام بدور فعال يلمسه المواطن المصري، حتى تتضح له رؤية «التنسيقية» بشكل متكامل.

وأضاف الشيخ إن هذه الرؤى والاستراتيجيات من شأنها تعظيم دور الدولة في مجابهة المخاطر في أوقات السلم والحرب، و وضع المقترحات المستقبلية للمشاكل التي يمكن أن تواجهنا.

وحول سبب اختيار «الأمن غير التقليدي» ليحتل أولى المذكرات البحثية لتنسيقية شباب الأحزاب، أجاب نور الشيخ لأن الأمن غير التقليدي هو المنهج الذي يسير عليه العالم كله، وهو علم موجود في مواثيق ومعاهدات الأمم المتحدة ومجلس الأمن في أعقاب الحرب العالمية الثانية، لتقليل ويلات الحروب على بلاد العالم.

وأشار إلى أن عملية ضبط المفاهيم والمصطلحات الأمنية والاستراتيجية هو أمر غاية في الأهمية بعد ما أصابها السيولة والترهل، من ألفاظ لا يمكن للمواطن العادي معرفة مضمونها، مثل الفارق بين المصلحة والهوية والغاية والوطنية، ثانياً: أن الأمن غير التقليدي هو المنهج والمعيار لبناء كل الحلول في المستقبل. والخبراء في الشئون السياسية والأمنية يعلمون أن مؤسسة الرئاسة والرئيس عبد الفتاح السيسي اعتمدوا هذا المنهج في إدارة المشروعات القومية ورؤية 2030.

وأشار نور الشيخ إلى أن هناك أدوار هامة على العديد من اللاعبين في المجال العام لنشر مثل هذه الأوراق البحثية مثل الصحافة والإعلام، بالإضافة إلى الصالونات السياسية التي تعقدها تنسيقية شباب الأحزاب، وهناك نشرة بحثية دورية ربع سنوية ستكون وافية في الشرح والتحليل وتقدير المواقف.

كما أن الدور المطلوب من التثقيف والتنوير السياسي عملية تأخذ وقت طويل وتحتاج مجهود مستمر لأنها عملية تراكمية، وبدأنا باللبنة الأولى وهي عملية تصحيح المفاهيم والمصطلحات وتعريف المواطنين ما هو الأمن غير التقليدي مثل الأمن الصحي والثقافي والقانوني والوظيفي.