دونالد ترامب
دونالد ترامب


فلسطين: صفقة القرن «مؤامرة» وانقلاب فاضح على الشرعية الدولية

أحمد نزيه

الأحد، 26 يناير 2020 - 02:11 م

أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية، عن إدانتها المطلقة لما تُسمى بـ"صفقة القرن"، اعتبرتها مؤامرة القرن على الحقوق الوطنية والعادلة للشعب الفلسطيني، التي أقرتها الشرعية الدولية وقراراتها وانقلابًا فاضحًا على المنظومة الدولية ومرتكزاتها.

وأكدت الوزارة، أن الإدارة الأمريكية لن تجد أي فلسطيني مهما كان يُمكن له أن يفكر أصلاً في التعاطي الإيجابي مع صفقتها، قائلةً "إن شعبنا قادر على إسقاطها كما أسقط سابقاتها، ولن يجد ترامب أي مسؤول عربي يوافق على هذه الصفقة المجحفة بحق الفلسطينيين أو يجرؤ على التحدث باسمهم".

وقال بيانٌ صادرٌ عن الخارجية الفلسطينية: "في هذا التوقيت بالذات، اختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان عن الفصول النهائية من صفقته، التي انطلق قطار تنفيذها سابقًا بجملة من القرارات المشؤومة المعادية لحقوق شعبنا، بهدف دعم حليفه وشريكه بنيامين نتنياهو في الانتخابات ومحاولة توفير الحماية له من تهم الفساد التي تلاحقه، واستبدال حالة الجدل الراهنة في إسرائيل حول ملفات الفساد والحصانة بضجة مفتعلة تحت عنوان طرح (صفقة القرن)، حتى يبقى بنيامين نتنياهو وراء مقود الحكم في إسرائيل، وهو ما يمنح ترامب أيضًا الفرصة لتعزيز إمكانية إعادة انتخابه لولاية ثانية عبر إرضاء جمهوره من المسيحيين المتطرفين".

وأكدت الوزارة، أن ما تُسمى "صفقة القرن" هي خطة أمريكية إسرائيلية مشتركة جرى صياغتها وكتابة بنودها خلال 3 سنوات بإشراف فريدمان وكوشنير وإطلاع نتنياهو وتدخلاته في جميع تفاصيلها، مما يجعلها خطة إسرائيلية خالصة تحظى بدعم ورضى المستوى السياسي في إسرائيل.

وأضافت: "تتحدث التسريبات التي يتم تناقلها عبر وسائل إعلامية مختلفة، عن ضم ما يفوق 30% من مساحة الضفة الغربية لدولة الاحتلال في ظل سيطرة إسرائيلية أمنية كاملة على الضفة وابتلاع للقدس الشرقية المحتلة"، متابعةً "وإذا صدقت التسريبات بأن الخطة جاءت على ذكر (دولة فلسطينية) فهي مشروطة بجملة من العوامل والعناصر التعجيزية التي تنفي وجودها وأسسها وتفرغها من محتواها القانوني والسياسي".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة