عميد معهد الموسيقى العربية الدكتور عمرو ناجي
عميد معهد الموسيقى العربية الدكتور عمرو ناجي


عميد «الموسيقى العربية»: صوت «النقشبندي» كان «تينور» وشديد الحدة

عبدالعال نافع- نادية البنا

الأحد، 26 يناير 2020 - 03:46 م

قال الدكتور عمرو ناجي؛ عميد معهد الموسيقى العربية؛ إنه يستمع للعديد من الشباب بمختلف أديانهم؛ ولكنهم جميعا يتفقون على حب الشيخ النقشبندي.

وأضاف "ناجي"، أن الإنشاد الديني له أشكال متعددة؛ ومنها الذكر والابتهالات الدينية؛ لافتا إلى أن الابتهال هو ارتجال للكلمات.

وأكد عميد معهد الموسيقى العربية، أن الشيخ تتلمذ على يد إمام المنشدين علي محمود؛ والذي مات في الأربعينيات؛ وكان من طلابه الشيخ زكريا أحمد والشيخ الفشني؛ والشيخ علي محمود؛ لذلك كان لديه إحساسًا عاليًا بالكلمة ومعناها، لذلك وصل بكلماته إلى قلوب الناس.

وأوضح "ناجي"، أن الشيخ سيد النقشبندي كان متأثرًا أيضًا بالشيخ محمد رفعت؛ وهو أحد أعلام قراءة القرآن في العالم.

وتابع أن الشيخ النقشبندي، كان صوته "تينور" وأكثر من أحد الأصوات؛ مبينًا أن صوته كان هبة من الله؛ لأنه كان هناك تعبيرية ونقاء كبير في صوته.

وعن اختيار الموضوعات؛ أوضح أن الشيخ النقشبندي كان يختار الموضوعات التي ينشدها على حسب الحالة التي تمر بها مصر؛ ليكون مواكبًا للأحداث.

وبيّن أن التعاون بين الشيخ النقشبندي والملحن بليغ حمدي، كان ذكاء من الاثنين؛ في إفساح المجال لكل منهما في تقديم أفضل ما عندهما.

وشكر الدكتور عمرو ناجي، الإذاعة لأنها أذاعت برنامج أسماء الله الحسنى؛ والذي كان منشدها الأساسي؛ هو الشيخ النقشبندي؛ مناشدًا من لديه تسجيلات للشيخ النقشبندي بأن يظهرها.

وأشار الدكتور عمرو ناجي، إلى أنه في عهد الدولة الطولونية؛ كانوا يجلبون الأشخاص ذوي الأصوات الجيدة؛ من أجل الابتهال والإنشاد لتحسين حالة الناس.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة